دفاع ولد الدباغ يصف اعتقاله بالاستهداف الشخصي لمؤسسات ولد بوعماتو
وصف نقيب المحامين أحمد سالم ولد بوحبيني؛ رئيس فريق الدفاع عن نائب رئيس مجموعة بوعماتو التجارية محمد ولد الدباغ، اعتقال هذا الأخير بالاستهداف الشخصي لمؤسسات رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو، وتصفية الحسابات الشخصية معه.
وقال ولد بوحبيني؛ في مؤتمر صحفي عقده فريق الدفاع بحضور محام فرنسي مختص في مكافحة الجرائم الاقتصادية الاقتصادية، إن ملف اعتقال ولد الدباغ “لا يستند إلى أي أساس قانوني”، مشيرا إلى أن الرجل “غير معني ب(موريتاني ايرويز)، المتهم بتفليسها، والقانون يحظر عليه تسييرها”.
وأوضح نقيب المحامين أن مااتبع حتى اللحظة من إجراءات جنائية “مخالف للمساطر القانونية”، مؤكدا أن محاضر الشرطة “تم تزويرها.. وتلك جريمة يعاقب عليها القانون أكبر من جريمة اعتقال ولد الدباغ”؛ بحسب تعبيره.
ونبه ولد بوحبيني إلى أن الملف لو كان خضع للقانون “لحققت الشرطة مع المتهم وسلمت المحضر لوكيل الجمهورية وبعدها يكلف قاضي تحقيق إما أن يدين المتهم ويحيله للمحاكمة أو يطلق سراحه”، وأضاف: “هذا لم يحدث”.
وقال إن المراد من فتح الملف واعتقال ولد الدباغ هو “استهداف رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو ومؤسساته”، مؤكدا أن الدلائل والقرائن “تعطي القناعة بانه كان يدفع الضرائب بانتظام، وأن ودائع البنك العام لموريتانيا الذي يملكه بلغت 18 مليار أوقية في حساباته بالبنك المركزي”.
واتهم ولد بوحبيني البنك المركزي الموريتاني، وإدارة الضرائب، والقضاء، بأنهم “أصبحوا سيوفا مسلطة على ولد بوعماتو بطريقة مكشوفة”؛ على حد وصفه.