دورة تكوينية في الإسعافات الأولية وإنعاش القلب

تحتضن مباني المركز الوطني لأمراض القلب بالعاصمة نواكشوط، منذ الأربعاء 20 مارس الجاري، دورة تكوينية في مجال إسعاف وإنعاش القلب والجهاز التنفسي، يستفيد منها 35 من عمال المركز(ممرضون وأطباء)، وعناصر من الحماية المدنية، والشركة الوطنية للصناعة والمناجم (اسنيم)،

وتستمر الدورة عشرة أيام، ويشرف على الدورة التي تشمل عروضا نظرية، عبر محاضرات وأفلام وثائقية، مع التركيز على الحصص التطبيقية الميدانية، خبراء طبيون في المجال من إيطاليا، يستفيد المركز من خبراتهم في إطار شراكة قوية تربطه بعدة هيئات طبية حكومية وخاصة، في عدد من دول العالم.

وسيتلقى المشاركون تكوينا نظريا وتطبيقيا مكثفا،يتعلق بإسعاف القلب المصاب وتدليكه لإعادة النشاط لعضلته، والتعامل مع الحالات الطارئة والاستثنائية المرتبطة بإصابات الجهاز التنفسي وما تتطلبه من المسارعة في إدخال الهواء النقي إلى الرئتين، وتحرير المجارى التنفسية في حالات الإغماء والاختناق بمختلف مسبباته والظروف المحيطة بالمصابين به، وطريقة التكفل بالمصاب ونقله بطريقة آمنة إلى وسط طبي يجد فيه العلاج اللازم لحالته.
وتستخدم في الدورة آخر التقنيات والأجهزة والعلاجات، الخاصة بالإسعاف الأولي وإنعاش القلب والجهاز التنفسي..وسيمنح المستفيدون منها في نهاية التكوين شهادات إثبات خبرة في هذا المجال.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

وحسب د. أحمد ولد أب مدير المركز الوطني لأمراض القلب فإن “هذه الدورة التكوينية تندرج في إطار سلسلة تكوينات داخلية وخارجية، ينظمها المركز لصالح عماله، بالتعاون مع شركائه الطبيين في الداخل والخارج، وتهدف لإعداد طاقم المركز وتوسيع خبراته ومهاراته ليكون قادرا وبجدارة على تشغيل وتسيير المركز الحديث، الذي هو قيد الإنجاز، ومن المتوقع أن يخضع لكافة النظم العالمية المتطورة في ميدان المؤسسات الطبية المتخصصة، باعتباره مركزا يسعى لأن يصبح مرجعيا في علاج أمراض القلب والشرايين في بلادنا، وعلى مستوى دول شبه المنطقة”

ويضيف د. أحمد : “تكتسي هذه الدورة أهمية خاصة باعتبار أن الإسعافات الأولية عموما لا غنى للأفراد عن الإلمام بها، خاصة في الدول المترامية الأطراف مثل موريتانيا، والتي قد يتطلب وصول المريض فيها إلى الوسط الطبي المناسب لحالته بعض الوقت، فهي تمكن بمجموعة مهارات وخبرات ووسائل ذاتية مبسطة من إنقاذ حياة المصاب، وإعطائه فرصة حقيقية لأخذ علاجات أخرى أكثر تركيزا وتخصصا، ولاشك أننا في مركز القلب سعداء بتكوين مسعفين مختصين بالتعامل السريع والفعال، وفى كل الظروف، مع المصابين بحالات طارئة تتعلق بالقلب والجهاز التنفسي، لدعم قدراتنا وخبراتنا في ميدان التكفل بمرضى القلب والشرايين، من الإسعاف الأولي للقلب، إلى أكثر عملياته الجراحية تعقيدا، مرورا بالاستشارات والفحوص المتخصصة”.

خلية الإعلام (المركز الوطني لأمراض القلب)

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى