في تابين العلامة محمد سعيد رمضان البوطي
ماذا أقول عنك وأنت “من شخصيات استوقفتني” فمن غداة وداعك يفسر لنا “كبرى اليقينيات الكونية “فبعد ك لم ندر”فقه السيرةولا “ضوابط المصلحة “ولم نتجاوز ” مرحلة زمنية ” ودعناك فيها نخشى أن نصفها بأنها غير مباركة ولا ماهي “أكبربدعة تهدد الإسلام ”
قبل أسبوع أويزيد كتبت خاطرة عن الشام مستشهدا ببيتين هما :
“يقولون إن الشام يقتل أهله ….”
وساندت الرأي الذي خلص إليه هذا الشاعر من أن الشام لايقتل أهله لكن المتتبع لإنكار الثورة السورية الذي زكاه الأزهر والعصابة الحاكمة لجريمة مقتل الشيخ البوطي ــــ كما حدثت وإن كنت الآن بعيدا عن الإعلام بل إنما علمت بهذا الحادث الجلل متأخرا فالبوطي هو أهل لأن يكون أهل الشام كيف لاوقد ذكرنابعلماء الشام فسح المجال واسعا لتأييد المذهب القائل :”إن الشام يقتل أهله ..”لا أملك إلا أن أقول إنا لله وإنا إليه راجعوان وقد جاد لسان الحال بهذه الأبيات ، وفي مثلكم يهون الشعر وإنما “الأعمال بالنيات .”
إلى وعد مولاه يدرسه أفضى
سعيدا به البوطي من شرف الأرضا
وكان بهذا العصر للعلم قلعة
وكان له قلبا وكان له نبضا
سيبكيك “يا بوطي من أعلنوا الرفضا
ورابطة للعلم ودعت الأعضا
عرضت لنا آراءك الغر لذة
فبعدكم ياشيخ من يحسن العرضا
فمازلت في الآفاق حيا تنيرها
ويعلم من يهجوك أيكما أمضى
فصبرا بني الشام العزيز فإنما *إله الورى أقرضتم ربكم قرضا
وإن الذي يرجو الكريم نواله * سيتحفه المولى الرحيم بما يرضى