موريتانيا تخلداليوم العالمي لمكافحة السل الرئوي

نواكشوط – وما – أشرف الأمين العام لوزارة الصحة السيد موسى ولد احمدناه زوال اليوم الأحد بالمركز الصحي (بن سينا) بمقاطعة عرفات على انطلاق الفعاليات المخلدة لليوم العالمي لمكافحة السل (تحت شعار لا مكان للسل في حياتنا)، وينظم هذه الفعاليات البرنامج الوطني لمكافحة السل بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
ويهدف إحياء هذه المناسبة إلى ضرورة التحسيس بخطورة داء السل الرئوي الذي يهدد البشرية والعمل على محاربته.
وفي كلمة له بالمناسبة أوضح الأمين العام لوزارة الصحة أن السل أصبح إحدى المشاكل الكبرى في مجال الصحة العمومية إذ تقدر نسبة المصابين به بحوالي 149 نسمة في كل ألف وهذه النسبة تعتبر من ضمن أعلى معدلات التأثير في شبه المنطقة .
وقال أنه لمواجهة هذه المعضلة ووعيا من السلطات العليا بكون السل من بين أمور أخرى يدخل ضمن مشاكل الفقر والمعوقات الثقافية والاجتماعية فقد بذلت جهود كبيرة بدعم من الشركاء الفنيين والممولين لضمان مجانية كافة أدوية السل الفعالة وتوفير التجهيزات المناسبة للكشف عن هذا المرض في عموم التراب الوطني.
وأوضح أنه تمشيا مع إرادة السلطات العليا لضمان التكفل بالأشخاص المصابين بالسل وخاصة الطبقات الأكثر احتياجا حرص قطاع الصحة على إعادة تنشيط مكافحة السل في إطار السعي لتسريع أهداف الألفية للتنمية طبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
وبدوره ذكر ممثل منظمة الصحة العالمية في موريتانيا جان بيير بابتيست في كلمته أن المراجعة السنوية لسنة 2012 مكنت من عمل تشخيص وضعية السل الرئوي في موريتانيا، معتبرا أن أغلب التوصيات التي صدرت في هذا المجال قد نفذت بالرغم من وجود بعض الصعوبات.
وأعلن أن منظمته ستدعم قدرات البرنامج بإيفاد خبراء في مجالات تقييم وضعية مقاومة العلاجات وتكوين مقدمي الخدمات .
وتجدر الإشارة إلى أن تخليد هذا اليوم سيشكل فرصة للقيام بحملة كبرى للتعبئة الاجتماعية بالتعاون مع الجماعات المحلية بهدف مواصلة تناول أدوية الخيار الأول من طرف مرضى السل حتى يتم شفاؤهم مما يمكن من تفادي اكتساب المناعة ضد هذه الأدوية لقطع سلسلة العدوى.
وجرى الحفل بحضور العديد من الفاعلين في القطاع الصحي وممثلي منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال التحسيس

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى