الشعب الغير لافة وهي في غاية الأهمية
تدرس آداب أصلية أم عصرية انت غير لافت بالنسبة لبقية الطلاب ولا تحتاج إلى أهتمام كبير او رقابة بالنسبة للإدارة ولا تستحق رعاية أو تشجيع من قبل ذويك عكس أخيك الذي يدرس مادة العلوم أو الرياضيات فهو مفخرةللأسرة، تصور أننا ندرس في قسم خشبي في أعلى البناية أضلاعه غير متماسكة وكأننا سقطنا سهوا أو عمدا من حساباتهم طبعا فنحن أهل الصفر. إسقاط التربية الإسلامية من مناهجنا التربوية وضعف تأثيرها كمادة في نجاح الطالب أو سقوطه إن وجدت هو ما أوصلنا لما نحن فيه، فقد خرجنا أجيالا لاتحفظ آية ولاتستدل بحديث، أما الأحكام فعليها السلام كما يقولون، تفشت الجريمة وأنتشرت المخدرات واستبيح الإختلاط وأنتهج التحرش في مدارسنا حين غاب كتاب التربية الإسلامية عن محفظة التلميذ ومن أسباب ماذكرنا من تفشي الجرائم وغيرها مثل التخلي عن نهج الدين الحنيف وغياب العلوم الإسلامية عن الصف التربوي فهذا إشكال للأسف لم تنتبه له وزارة التعليم ولا آباء التلاميذ ولا المثقفين في البلد، وهذا ماجعلنا نشاهد الكثير من إنتشار مايسمى بالإلحاد أو الكفر بصريح العبارة على بعض وسائل ألإعلام كما قد شاهدنا في الإيام الأخيرة على بعض مواقع الأنترنت في البلد وعلى مواقع التواصل الإجتماعي. وفي الأخيرإننا نحمل المسؤولية للدولة ولوزارة التعليم وكذلك لوزارة الشؤون الإسلامية التي يجب ان تقف في وجه كل من يهمه المساس بديننا الحنيف ونبينا حبيبنا ورسولنا وشفيعنا يوم لا ينفع مال ولابنون إلأ من أتى الله بقلب سليم. كما نحمل المجتمع كذلك جزء من هذه المسؤولية على سكوته على هكذا أمور وعدم التظاهر ضدها والوقوف في وجه هذ النوع من الأفعال المشينة