الإعلام الكاذب

كنت وأنا حينها جديد على التقنيات الحديثة من مواقع وجرائد أظن أن ما تنشره من أخبار لايمكن ان يحيد عن الصواب علي الاطلاق ، فما دام الموقع كذا نشر هذا الخبر فهذا يعني أن الخبر صحيح ، وظلت الفكرة السائدة عندي هكذا حتي قرأت يوما في أحد المواقع المحترمة خبرا عن حادثة كنت أظن أني أعلم بعضا من تفاصلها ، ووجدت أن ماكتب منافيا لما علمته حول تفاصيل تلك القصة ، ومع ذلك قلت في نفسي لعل هذه هي الحقيقة ، ربما لم استوعب الامر قصورا مني في فهم الامور على حقيقتها .

لكن إيماني بصدقية ما تكتبه صحافتنا المحترمة او بعض منها حتي لاأظلم الجميع بدأ يتلاشي خاصة بعد حادثة ما يسمي حادثة تيارت ” والسيدة التي قدمت نفسها للإغتصاب بدلا من إبنتها ” ولاني تابعت تفاصيل القضية عن قرب قبل إلقاء القبض علي المتهمين وأثناء وبعد إحالتهم الى النيابة وجدت كل ما كتب عن الموضوع لاأساس له من الصحة ، حتى وأنا أقرأ عن القضية أحسب انهم يتكلمون عن قضية أخري غير تلك التي أعرف .

أحد المواقع كتب “تفاصيل حصرية وأسماء دقيقة عن حادثة تيارت ” لكن التفاصيل التي ذكرها غير صحيحة والاسماء ايضا .

وخلاصة الامر عزيزي المتصفح لهذه المواقع أعلم أنك أمام كم هائلا من المعلموت والاخبار الكاذبة عن قصد في أحيان كثيرة ، وعن غير قصد في بعض الاحيان الا من رحم ربك.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

حد زين الداه

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى