ولد عبد العزيز لبيجل : إذا كان الإستفتاء هو ما يرضي الجميع فسنعيد النظر في المؤتمر البرلماني

قال الرئيس محمد بن عبد العزيز أثناء استقباله أمس الثلاثاء لرئيس حزب الوئام بيجل ولد هميد إن الحكومة ارتأت اللجوء إلى تمرير التعديلات الدستورية المقترحة في الحوار الأخير عبر مؤتمر برلماني يجمع غرفتي النواب والشيوخ، لسهولة الإجراء ودستوريته بالموازاة مع الإستفتاء الشعبي ذي التكلفة الباهظة.
وقد أثار خيار المؤتمر البرلماني الذي انتهجته الحكومة انتقادات حادة من أطراف المعارضة المشاركة في الحوار، والتي دعت إلى التشبث بخيار الإستفتاء الشعبي الذي تنص عليه مخرجات الحوار. ومن بين تلك الأطراف حزب التحالف الشعبي برئاسة مسعود بن بلخير، حيث عبر صراحة عن رفضه للمؤتمر البرلماني وتمسكه بالإستفتاء لإقرار التعديلات الدستورية.
ويأتي استقبال الرئيس لبيجل ضمن سلسلة لقاءات مع المعارضة المحاورة تسعى الحكومة من خلالها إلى إجماع أطراف الحوار حول طريقة تمرير مخرجاته.
هذا وقد أكدت مصادر مقربة من رئيس حزب الوئام أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز ترك الباب مفتوحا أمام العودة إلى خيار الإستفتاء إذا كان ذلك هو ما يرضي جميع الأطراف. وبالنظر إلى لقاءات الحكومة مع برلمانيي الأغلبية، فمن الواضح أن السلطات تمضي قدما في التحضير للمؤتمر البرلماني.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى