المجلس الأعلى للشباب يطلق حملة تحسيسية حول مخاطر التدخين بجامعة نواكشوط العصرية
نواكشوط, 26/01/2017 – نظم المجلس الأعلى للشباب عن طريق لجنة الصحة والحماية الاجتماعية بالتعاون مع البرنامج الوطني لمكافحة التدخين اليوم الخميس بكلية العلوم والتقنيات بجامعة نواكشوط العصرية يوما تحسيسيا حول مخاطر التدخين .
وشكل اليوم التحسيسي فرصة للمنسق الوطني لبرنامج مكافحة التدخين للحديث عن مخاطر التدخين والتدخين السلبي باعتبار كونه سببا للعديد من الأمراض الخطيرة كامراض القلب والسرطانات المختلفة والسكري وأمراض الرئة.
وأكد المنسق ان التدخين يمثل عامل الخطر رقم واحد بموريتانيا مما يجعل مكافحته مسؤلية الجميع وبشكل خاص الطلاب والتدخين منبهاالى ما يسببه من وفيات ويتسبب فيه من مشاكل اقتصادية للدولة والأسر.
وأضاف ان الطبقة النابضة تعد أكثرالمتضررين من التدخين حيث تصل نسبة التدخين وسط الرجال في موريتانياالى 32 في المائة و5 في المائة في صفوف النساء كماان إحصائيات 2009 تشيرالى وجود نسبة 22 في المائة من المدخنين في وسط التلاميذ.
وأوضح ان جسم الإنسان كله يتأثر بالتدخين حيث يحوي التدخين 5000 مادة كيميائية 70 منها مسرطنة داعياالطلاب في هذاالصدد الى ضرورة التحسيس بمخاط التدخين والتحذير من الترويج له متعدها بمساعدة المدمنين على الاقلاع عن هذه العادة السيئة.
وثمن ممثل الجامعة الدكتورأسلم ولد باباه مبادرة المجلس الأعلى للشباب لما لها من دور في التحسيس بمخاطرالتدخين متحدثا في هذاالاطارعن فتاوى العلماء الشرعيين المحرمة للتدخين.
وبدورها تحدثت السيدة محجوبة حبيب رئيسة لجنة الصحة والحماية الاجتماعية بالمجلس الأعلى للشباب عن أهداف الحملة التي يقوم بهاالمجلس الأعلى للشباب والتي تهدف الى التحسيس بمخاطر هذه الظاهرة الخطيرة والتي تتطلب مكافحتها مشاركة الجميع بمن فيهم الشباب والطلاب بشكل خاص .
وتطرق المتدخلون خلال اللقاء من أعضاء المكتب التنفيذي بالمجلس للنتائج المتوقعة من هذه الحملة ومدى مساهمتها في إقلاع الشباب عن التدخين كما تحدثوا عن التدخين السلبي وضرورة تحريم التدخين في الأماكن العمومية بما فيها الجامعة.
وشكل اليوم التحسيسي فرصة للطلاب لطرح إشكالاتهم المتعلقة بالتدخين والإستفسار عن مخاطره وعن المعطيات التي تم تقديمها حيث كانت أسئلتهم واستشكالاتهم موضع ردود شافية من قبل أعضاء المكتب التنفيذي بالمجلس الأعلى للشباب والمنسق الوطني لبرنامج مكافحة التدخين.