بعد عودته إلى غامبيا كيف سيتخلص الرئيس الغامبي المنتخب من وصاية السينغال

telechargement-6.jpg
صحفي – انواكشوط –
بعد إحكام سيطرتها عسكريا على العاصمة بانجول أصبحت القوات السينغالية، تحت ذريعة تنفيذ مهمة لمجموعة الأكواس (منظمة دول غرب إفريقيا)، تبسط نفوذها التام على سيادة وإرادة الشعب الغامبي. وكان لهذا الحضور المريب وقعه في الحد من بهجة الغامبيين بالتناوب الديمقراطي على السلطة لأول مرة في تاريخهم.
ورغم أدائه لليمين وتنصيبه من داكار قبل أسبوع ومطالبته الصريحة ببقاء القوة الإفريقية في بلاده لستة أشهر، إلا أن الرئيس بارو يدرك دون شك أن لجارته القوية (نسبيا) أطماعا في النفوذ والتحكم في سيادة وأمن ومصير غامبيا، ذلك “الشريط” الذي ينخر جزءها الجنوبي ويربط شمالها ببؤرة التوتر الإنفصالية الكازامانصية.
صحيح أن يحي جيامى رحل وأن الرئيس المنتخب عاد وأن الوساطة الموريتانية الغينية جنبت الغامبيين سفك الدماء وهدر المقدرات، ولكن الفرحة لن تتم إلا باستكمال سيادة غامبيا واحترام إرادة شعبها. إذ لا طعم للديمقراطية تحت وطأة القوات الأجنبية ولا آفاق للتنمية دون تصالح وتسامح ومصداقية.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى