مدينة أبي تلميت: ميلاد دولة .. كفاءة أطر .. مستقبل واعد ..!! / محمد عبد الله ولد أحمد
لقد اشتهرت مدينة أبي تلميت عبر التاريخ والعصور بأنها مدينة سياسية ومركز للعلوم والمعارف ومنها تخرج الكثير من الشخصيات العلمية الفاضلة والمؤثرة في التاريخ الموريتاني والعربي والإفريقي .
وقد عرفت هذه المدينة أوج ازدهارها في فترة الشيخ سيديا الكبير أحد العلماء والقادة الإصلاحيين المعروفين .
ومن أعلام هذه المدينة باب ولد الشيخ سيديا الكبير عالم وسياسي بارز عاش في مطلع القرن العشرين
– الشيخ محمد بن أبي مدين عالم موريتاني بارز إلى آخر القائمة الطويلة
وقد شاركت في بداية إرهاصات الدولة الموريتانية كما ساهمت في إنشائها على يد رجال سياسيين أكفاء أشداء على أنفسهم رحماء فيما بينهم وذلك بقيادة الرئيس المؤسس الأستاذ / المختار ولد داداه رحمه الله باني الأمة وصانع مجدها .
ومن تلك اللحظات التاريخية المضيئة ومدينة أبي تلميت منهلا لطلاب العلم وملجأ لأصحاب الحاجات ومركز لإيواء جميع لأفراد الموريتانيين وغيرهم من أجل الأمن والسلام والرغبة في الخير للمسلمين كافة.
فقد عرفت هذه المدينة بأشياخها .. وعلمائها.. وأوليائها الصالحين كل هذا يتمثل في أسرة أهل الشيخ سيديا الكريمة ودورها في بناء هذه المدينة وتأسيسها والعناية بسكانها القادمين من كل حدب وصوب حتى أصبحت قبلة لكل المسلمين فمن يرد الله به خيرا يزور هذه المدينة لقضاء حوائجه.. أو تفقها في أمور دينه ودنياه.
وبناء على ذلك تم إنشاء معهد أبي تلميت للعلوم الإسلامية لينهل من معينه كل أبناء الوطن وغيرهم يدرسون فيه ويتخرجوا معلمين أو أساتذة وعلماء كان لهم الدور البارز في بناء الأجيال الوطنية والتعريف ببلاد شنقيط في المحافل الدولية وتحسين صورتها بين الأمم والشعوب ومن بين هؤلاء:
– العلامة الشيخ محمد سالم بن عدود رحمه الله
– العلامة عبد الله بن بيه
– العلامة حمدا بن التاه
إلى آخر القائمة الطويلة، كما ساهمت في تكوين العديد من الأطر والمفكرين والكتاب البارزين والوزراء السياسيين الذين كانوا يشاركوننا في بناء الدولة الموريتانية الحديثة ويجب علينا أن نسأل الله تعالى الرحمة والغفران إنه سميع مجيب .
– أحمد ولد منيه
– إسحاق ولد الراجل
– سيدينا ولد سيديا
– محمد سيديا ولد اباه
– خديجة بنت أحمد
– العمدة محمد ولد منيه
– العمدة محمد ولد الصادق
– العمدة سيد المختار ولد سيد إبراهيم….إلخ
هؤلاء الرجال قد عرفوا بالأخلاق الحميدة والنزاهة والاستقامة وحب الوطن وخدمة الجميع كما أهنأ أولائك الذين لم يبخلوا جهدا في خدمة هذه المدينة والوطن بصفة عامة:
– أحمد كلي ولد الشيخ سيديا
– عبدالله ولد سليمان ولد الشيخ سيديا
– إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا
– أحمدو ولد أحمدو
– إبراهيم ولد داداه
– الشيخ محمد ولد الشيخ سيديا
– أحمد ولد بكرن
– الشيخ سيديا ولد موسى
– مريم بنت أحمد عيشه
– عبد الله ولد أحمد دام
– يوسف ولد عبد الفتاح
– إسحاق ولد أحمد مسكه
– محمد ولد رافع
– سيد محمد ولد أبو بكر
– محمد ولد أحمد لعبيد .. إلى آخر القائمة الطويلة
كل هؤلاء وأولائك أبناء بررة لهذه المدينة التي تميزت بانتماء لها هذه الشخصيات الاعتبارية المهمة:
– أول رئيس موريتاني (الأستاذ المختار ولد داده) رحمه الله
– أول سفير موريتاني (سليمان ولد الشيخ سيديا) رحمه الله
– أول برلمانية موريتانية (السيدة الفاضلة مريم بنت سيد المختار) رحمها الله
– أول محامي موريتاني وأول دركي موريتاني وأول صحفية موريتانية وكاتب روائي موريتاني وأول زعيم للمعارضة / الزعيم أحمد ولد داداه .. إلى آخر أسماء اللائحة الطويلة.
المهم أن هذه المدينة لها شأن كبير على المستوى الوطني والدولي ومن المفروض على أبناء هذه المدينة مواصلة المشوار وحمل المشعل السياسي والثقافي للنهوض بها ونفض الغبار عن التركة الثقيلة والقيام بالمسؤولية اتجاهها وهذا لن يتحقق إلا إذا تم التصويت من طرف ساكنة المدينة على أصحاب الاختصاص والكفاءات بدعم من شخصيات بارزة من أعيان المدينة وبقيادة الجنرال عبد الله ولد أحمد عيشة الملقب (بلاهي) وبزعامة صاحب المبادرات الإصلاحية والمرجعية سماحة الشيخ الفخامة / سيدي محمد ولد عبد الرحمن الملقب (الحكومة) حفظه الله ورعاه