المركز الوطني لأمراض القلب ينعى الدكتورة آمنة منت بيجل ولد هميد
نواكشوط – صحفي – نعى المركز الوطني لأمراض القلب يوم أمس الدكتورة آمنة منت بيجل ولد هميد أخصائية أمراض القلب والشرايين بعد رحيلها المفاجئ مساء يوم أمس.
و نعى المركز طبيبة من أكثر الأطباء مهنية ووطنية وإخلاصا للعمل وإيمانا بالمهنة ونشرا لقيم الحب والأريحية والإنسانية.
وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم ” وكالة صحفي للأنباء ” بتعزية كافة الشعب الموريتاني في هذا المصاب الجلل، وخاصىة سكان بلدة “ابدن” وسكان كرمسين، و إلى رئيس حزب الوئام بيجل ولد هميد، ومن خلاله إلى أسرتي أهل هميد، وأهل “تم” الكريمتين.
تعزية
) ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي
صعقنا في المركز الوطني لأمراض القلب هذا المساء بعد الرحيل المفاجئ للدكتورة آمنة منت بيجل أخصائية أمراض القلب والشرايين.
وإنها للحظات عصيبة وحزينة تلك التي عشناها على وقع ذلك الخبر الحزين والذي لم نتخلص حتى الآن من أهوال صدمته الكبرى.
لقد كانت الدكتورة آمنة بابتسامتها الدائمة وتواضعها المشهود وأخلاقها الفاضلة ومهنيتها وخبرتها جزء أساسيا من حياتنا اليومية كعمال بالمركز وكانت يقينا كذلك وأكثر بالنسبة للمرضى الذين عرفوا فيها الطبيبة فائقة الأخلاق والحنو على الجميع.
لقد تركت الدكتورة آمنة بغيابها المفاجئ فراغا كبيرا في حياتنا وافتقدنا فيها الأريحية وحب الجميع والتعاطف مع المرضى.
كانت لنا أختا وزميلة وصديقة تلقى على الجميع التحية وتداعبنا بأريحية كل حسب مستواه وعمره ووضعيته لا تفرق بين أحد منا بلون ولا جنس ولا رتبة مهنية أو وظيفية تسارع لمساعدة الجميع بخبرتها وأدويتها ومالها.
كانت قريبة من الجميع محبوبة من الجميع صادقة الإخلاص لعملها ومهنتها تحظى باحترام كل من عرفها من زملاء ومرضى ومراجعين يجدونها يوميا فى مركز القلب توزع الابتسامة ولمسات الحنان وتزرع الحب والخير والصدق أينما كانت.
إن المركز الوطني لأمراض القلب إدارة وعمالا إذ ينعى لكل الموريتانيين طبيبة من أكثر الأطباء مهنية ووطنية وإخلاصا للعمل وإيمانا بالمهنة ونشرا لقيم الحب والأريحية والإنسانية فإنه يتقدم إلى كافة أفراد أسرة الفقيدة وأصدقائها وأقاربها وزملائها ومرضاها وزملاء دراستها فى موريتانيا والسنغال وإلى كافة عمال قطاع الصحة بأحر التعازي راجيا من الله أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويجزل لها الأجر ويسكنها فسيح جناته وأن يمن علينا جميعا بالقدرة على تحمل غيابها والصبر على تجرع مرارة فراقها والتفكير في حجم الفراغ الذي تركته في حياتنا جميعا.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
