ورد الخبر هكذا في موقع الطواري
- وزير النقل يمتدح سير العمل في مشروع مطار” ام التونسي”، و الطواري تنشر حلقة جديدة من تلاعب الشركة (صور)
2015-04-30 03:11:00
خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته يوم أمس مع مجموعة من الوزراء امتدح وزير التجهيز و النقل وزير العلاقات مع البرلمان و المجتمع المدني بالوكالة الدكتور اسلكو ولد احمد ازيد بيه العمل في مشروع المطار. .
وأكد وزير النقل -الذي تمييز بالتناقض- مؤكدا أن العمل في المطار لم يتأخر، و أن الأعمال تجري فيه كما كان مخططا له…وفق تعبيره
لكن المعلومات المتوفرة تؤكد أن الشركة تأخرت بسنتين عن موعد التسايم المحدد في الاتفاق، و لم تعلن حتي الآن التاريخ الجديد للتسليم مع أنها مستمرة في تسويق القطع الأرضية في المطار القديم.
وفي سياق متصل فإن الطواري”” تمتلك معلومات تفيد أن الشركة لا تلتزم بتطبيق المواصفات في عمليات البناء للمطار حيث وضعت االكثير من الحديد من النوعية الغير جيدة في مدارج المطار، وأدي ذلك الي حدوث تشققات اثارت فضيحة في وقت سابق.
في الصورة كمية من حديد البناء السئ النوعية الموجهة للمطار
و حسب فني قريب من المشروع فإن المدارج لن تصمد لفترة طويلة مع عوامل الملوحة و الحديد الغير جيد.
و تقوم الشركة بإخراج كميات كبيرة من الحديد علي أنها موجهة للمطار وينتهي مسير أغلب هذه الكمية في الأسواق مما جعل احد مقربي أسرة احمد سالك ولد ابوه أصبح من كبار بائعي حديد البناء في ظرف وجيز بسبب اسعاره التنافسية، مستفيدا من التهرب من الحقوق الجمركية علي الحديد.
لكن الأخطر حسب الفني المقرب من المشروع هو أن النوعية الجيدة يتم توجيهها للبيع في السوق بينما يتم توجيه النوعية السيئة للمشروع.
صورة لاحدي الاليات
“الطواري” حصلت علي صورة لحاويات تحتوي علي كمية من الحديد ذو النوعية السيئة موجهة لمشروع المطار، و هي ما قد تسبب مشاكل كبيرة للمطار خلال السنوات المقبلة.
كما تحدت مصادر عن أن الشركة المنفذة للمشروع و التي يمتدحها الوزير تستغل في المشروع آليات متهالكة لم يعد مسموح العمل لها في اروبا و تم استجلابها لتشييد أهم مشروع عند البلد، و حصلت “الطواري” علي صور لبعض الآليات المتهالكة التي وصلت إلي ميناء نواكشوط للعمل في مشروع المطار، حيث أن بعضها تم استغلاله لأكثر من 9 سنوات قبل استجلاب شركة (النجاح) لها، لأن تاريخ الإنتاج يشير إلي أن هذه الآليات يعود إلي العام 2007 .
صورة لوحة احدي الاليات تشير الي ان تاريخ استغلالها بدأ في العام 2007
و قد تحدث الإعلاميون خلال المؤتمر الصحفي يوم امس عن المشاكل الكبيرة التي يواجهها المشروع و مع ذلك جاء رد الوزير الذي تتحدث مصادر عن علاقة حميمة تربطه برجل الأعمال المثير للجدل محي الدين ولد ابوه نافيا لكل تلك الحقائق .
و يستغرب الكثيرون من أن السلطات لم تحرك أي ساكن حتي الآن مع وجود مطالبات بتفتيش هذا المشروع قبل فوات الأوان .
إضافة : سيد احمد ولد مولود في القسم “خبر في الصحافة”