مثال حي على رجل البيظان في بساطة المظهر وعرامة الجوهر

ليس أحمد بابه ولد أحمد مسكه في حياته وبعد منامه ؛ سوى مثال حي على رجل البيظان في بساطة المظهر وعرامة الجوهر ؛ قلمه سيال ولسانه فصيح ؛ يتنفس عشقا للمجتمع ولا يعبأ كثيرا بالجغرافيا ؛ متمرد حد الثمالة على الظلم والتهميش والغبن ؛ له أريحية الزاوي وجنوحه للسلم ويملك شجاعة الحساني وقدرته على الرفض والمباغتة ؛ عاش أقدارا وحيوات ؛ وألهم الكثيرين بكتاباته الرشيقة ومعانيه الأنيقة ؛ بارتقائه إلى دار القرار ينفتح سفر الخلود على مصراعيه مخلدا زعيما قبليا يؤسس حزبا يساريا ؛ و متعاطفا جرته شجاعته إلى تلقي تصنيفات جاهزة ؛ لم تغيره الوزارة والسفارة والعمارة فمات شابا شاعرا شاعريا حرا مؤلفا ساردا قصاصا صحفيا مؤرخا ومناهضا للعولمة رغم تكاثر تفاصيلها واكراهاتها ؛ على روحه رحمات الله تترى ولله الامر من قبل ومن بعد .

تعازينا لبيت العز والكرم والشرف أهل باركلل عموما وخصوصا وللوطن الموريتاني الحبيب ولاخوة الارض والعرض في الصحراء الغربية لاجئين وماكثين.

اسماعيل

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى