خبر مع تكذيب : “ولد ببكر يلتقي سرا برئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا CRIF”

صدر الخبر هكذا في موقع انتالفه تحت عنوان :

-* إذاعة صهيونية : ولد ببكر يلتقي سرا برئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا CRIF ويبلغه رسالة طمأنة واستعداد

1-4.pngكشفت “إذاعة شالوم Radio Shalom” الإسرائيلية الناطقة باللغة الفرنسية، والتي تبث من العاصمة الفرنسية، عن لقاء جمع مرشح الرئاسيات في موريتانيا سيدي محمد ولد ببكر ورئيس “CRIF المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا”، الصهيوني Francis Kalifat، نهاية الأسبوع الماضي في مقر أكبر المنظمات الصهيونبة عبر العالم.

ونقلت ” إذاعة شالوم” الصهيونية عن نفس المصادر، تكتم ولد ببكرالوزير الأول السابق لحليف إسرائيل ولد الطائع، على اللقاء الذي أراد منه إبلاغ ” رسالة طمأنة واستعداد” إلى تل آفيف في حالة نجاحه في الانتخابات الرئاسية في موريتانيا.

وكان أول سفير لإسرائيل في نواكشوط Freddy Eytan، قد وثق في العدد 11/2005/2 من صحيفة L’Afrique Vue D’Ailleurs الإسرائيلية المتخصصة في الشأن الإفريقي،

الصادرة في العاشر من مايو 2008، تجربته كأول سفير إسرائيلي في الصحراء الكبرى وشمال إفريقيا، حيث قال إن حكومة ولد ببكر ” تعتبر الحكومة العربية الوحيدة التي لم تجمد أبدا علاقاتها مع إسرائيل خلال مختلف الانتفاضات والمطالبات الفلسطينية”.

كما امتدح الدبلوماسي الإسرائيلي “مستوى الثقة وطبيعة العلاقات” مع حكومة ولد ببكر آنذاك، التي قال إن ” وزرائها زاروا إسرائيل في وضح النهار؛ ووتباحثوا علنا مع آرييل شارون في منتجعه؛ وعانقوا شيمون بيريز في نواكشوط؛ واستقبلوا نواب الكنيسيت في عدة مناطق من موريتانيا”.

جاء تكذيب الخبر في بيان نشره موقع البسام تحت عنوان :

  • حملة ولد بوبكر تنفي إشاعة لقائه بمسؤولين اسرائليين (بيان)

البشام الإخباري / قال تعالى: ((يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)) صدق الله العظيم.

في الوقت الذي أعلن فيه مرشحنا الرئيس سيدي محمد ولد بوبكر مرارا وتكرارا أن حملته الانتخابية حملة أخلاقية، متوجا إعلانه يوم ترشحه بصورة رسمية بتوجيهات واضحة -نشرت في وسائل الإعلام- لإدارة حملته والإعلام الذي يسانده بضرورة اعتماد ميثاق شرف أخلاقي يبتعد عن التشويه ويتحاشى الإساءة والتجريح. في هذا الوقت وبدل أن يكون رد الإعلام المساند للطرف الآخر على الحسنى بالحسنى، انجر هذا الإعلام منذ أن انطلق مع الأسف إلى مستنقع الإساءة والتجريح، وحملات التشويه المستمرة ضد مرشحنا، قبل أن يلجأ اليوم إلى فبركة مكشوفة يدعي من خلالها أن إذاعة إسرائيلية نقلت أن الرئيس سيدي محمد ولد بوبكر الموجود حاليا في فرنسا التقى بشخصية يهودية. إن هذه الفبركة السخيفة لا تستحق الرد، ولن تغطي على مدى الارتباك والتخبط الذي ارتمى فيه الإعلام المساند للطرف الآخر ، كما لن تفلح هذه المحاولة اليائسة في التغطية على الحملة المكشوفة التي يقوم بها الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالنيابة عن مرشح النظام في تحدى سافر للقانون و لمشاعر الموريتانيين. إن مواقف الرئيس سيدي محمد ولد بوبكر من القضايا العربية والإسلامية الكبرى معروفة منذ وجوده في مقاعد الدراسة وطلة مشواره المهني والسياسي، ولذلك كانت أول خطوة قام بها النظام مستهل سنة 1996 عندما أراد تطبيع علاقاته مع الكيان الصهيوني هي عزل الوزير الأول سيدي محمد ولد بوبكر من الوزارة الأولى رغم إنجازاته الاقتصادية والسياسية البارزة فيها لإدركه أن ولد بوبكر ليس هو الشخصية المناسبة لتطبيع هذه العلاقات.

كما أن سيدي محمد ولد بوبكر كان هو السفير الموريتاني الوحيد في مصر والجامعة العربية الذي استقبل نواب المعارضة ووفد دعم كسر الحصار الصهيوني على غزة الصامدة، وسهل مهمتهم، والمسؤول الوحيد الذي كتب الشعر في مساندة شعب غزة وجهادهم وهو في منصب المسؤولية.

إن الرئيس سيدي محمد ولد بوبكر الذي يشهد له كل الموريتانيين بنصاعة السجل ونظافة اليد ودماثة الخلق، لن تنال منه مثل هذه الفبركات المنحطة الغريبة على قيم مجتمعنا ودينه، التي لم تجد غير بعض المواقع المريبة لتسويقها، بل بالعكس ستزيد من تشبث الموريتانيين برجل يرفض التخلي عن الأخلاق ويتبرأ من كل وسيلة إعلام لا تلتزم بالأخلاق اتجاه منافسيه، بغض النظر عن مواقفهم هم منه.

انواكشوط بتاريخ 21 مايو 2019

اللجنة الإعلامية

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى