لعصابه المشاريع التنموية غبن وسوء تسيير

تعيش ولاية لعصابه شبه خلو من المشاريع التنموية بعد ان كانت عامرة بالممولين . و بالرغم من انها بقيت دون استفادة لذهاب التمويلات الموجهة اليها الي جيوب مقدميها و سماسرتهم الا انها الان تعيش وضعية استثنائية تتمثل في قسمة ضيزي للانشطة التنموية الضئيلة التي قد لا يكون اغلب السكان علي علم بها :img_0097.jpg
ففي حين تعيش الولاية جفافا شديدا تنتشر محميات عشوائية تغطي مئات الكلمترات يبيع اصحابها غلاتها بالملايين .img_0099.jpg(احزمة طويلة عريضة تحيط بمدينة كيفه و غيرها احاطة السوار بالمعصم و تعود ملكياتها الي نافذين و من بينهم موظفون جهويون سامون)img_0072.jpg
و في الوقت الذي توجد سدود كبيرة كان يعيش على ريعها مجتمعات بكاملها في حالة تحطم تقام سدود غير ذات جدوي بتمويلات خيالية لان اصحابها يتمتعون بنفوذ يمكنهم من ذلك .(سد لفطح مثلا و سد لحجار)img_0060.jpg
و تعيش اغلبية سكان لعصابه عطشا شديدا في الوقت الذي يحفر و يجهز نافذون في قطاعات حكومية ابارا ارتوازية لذويهم علي نفقة شركات وطنية يستغلونها لتنمية حيواناتهم .(بئراقليق الارتوازية)
و تنقل ادوات البناء من امام مدرسة متهالكة لتبني بها اخري اغلب اقسامها مبني قبل سنتين وفق احدث معاييرالبناء .(مدرسة بومديد 1 و بومديد 2)
و في الوقت الذي يتطوع احد الخيرين بتجهيز بئري افريكيكة يمنع منه و تكلف الشركة الصينية
بتجهيزه و تكلف باعطاء مخصصات سقاية المستشفي لرجل اعمال يراد خلقه و ابرازه كفاعل خير . و تصرف له مخصصات الاستعجالي ليقدم بها خدمات صحية “مجانية” , في حين يموت المواطنون امام استعجالي المستشفيات دون ان يتمكنوا حتي من دخولها .
و الغريب في الامر ان الغبن يكون لصالح مجموعة قبلية علي حساب باقي المجموعات القبلية مما يؤكد ان لجهات التسيير يدا واضحة في الامر و الا فكيف نفسرسيطرة مجموعة قبلية بعينها على كافة المنافذ في قطاعات متعددة و كيف تغيب الحكومة عن الامر : قطاع التعليم , قطاع المياه …
و يلاحظ المتتبع للمساعدات التنموية الممنوحة للدولة ذهابها ادراج الرياح الا ما يستفيده منها المقاولون او ما يتحول منها الي دكور امام بعض المنازل كما يحصل خاصة في مجال بناء المساجد و خزانات الماء img_0094.jpg
لفك طلاسم هذا الموضوع لا بد من موضوع ثان تبقون علي خيرimg_0096.jpg

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى