السفير الصيني هو من يغرد ويعتز بالعلاقات الثنائية بين البلدين

يشيد السفير الصيني بدعم هونك دونك ويعتبرها مفخرة للشركات الوطنية الجادة ويؤكد أنها ليست كما يصورها الجميع، هونك دونك ليست ذاك الغول الذي يأتي على الأخضر واليابس، هذه الشركة دائما كانت سباقة لفعل الخير مع عمالها ومواطني الجمهورية فكت أزمة البطالة بالمدينة أو العاصمة الاقتصادية للبلد وحتى بموريتانيا الأعماق حيث مجيئ أبنائها الى هذا القطب التنموي الهام.

الشركة الصينية رغم الظروف التي مرت بها والعواصف النقدية وحملة التشويه التي تعرضت لها من طرف أشخاص لهم مآرب وحاجة في نفس منافسيهم للنيل من سمعة الشركة حيث دعمت صندوق مكافحة كورونا المستجد بمبلغ خمسين مليون اوقية ودعم بعض الأسر الفقيرة التي يشتغل أبناءها داخل الشركة.

ضمن أولويات مديرها تعاون تام مع الحكومة الموريتانية وشعبها في أي ظرف. الشركة الصينية رغم الانتقادات إلا أنها بقت صامدة رغم عاتيات الزمن.

وأكد السيد محمد عبد الله ولد الطالب عثمان_ رئيس حزب التحالف الديمقراطي _ والذي دافع باستماتة عن الشركة المثيرة للجدل معتبرا أن كل ما أثير حولها من جدل وتشكيك في دورها كان مغالطات لم يكلف أصحابها أنفسهم بالوقوف على ما تقوم به الشركة، التي..” تعد أكبر مشغل اليوم في قطاع الصيد وفي مدينة انواذيب، حيث توفر 1900 فرصة عمل وتتكفل بنقل عمالها في باصات مكيفة، وبضمانهم الصحي وقد وفت بكل التزاماتها المبرمة مع الدولة الموريتانية..”

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

وأضاف بأنه اطلع _كرئيس حزب التحالف الديمقراطي _ على معلومات وافية عن الشركة وتغيرت لديه الصورة التي يروج لها بعض الكتاب والمدونين الذين لا يعون أهمية هذا الإستثمار الذي يصل إلى 200 مليون دولار”، حيث شدد على أن الشركة الصينية الموريتانية حققت مالم تحققه أي شركة وطنية في دعم الفقراء والمساكين وتعويض عمالها عن فترة الراحة التي فرضتها حالة الطوارئ في البلاد بسبب كورونا المستجد.

كما نشير أن الشركة الصينية قامت بتحسيس عمالها بخطورة الفايروس الجديد مؤكدين أن نصب أعينهم سلامة المواطن والوطن.

الشركة الموريتانية الصينية نموذج للشركات الجادة و التي تعمل بجدية ومسؤولية بهدف الرقي بالاقتصاد الوطني. حيث أن العلاقات بين البلدين ليست وليدة اليوم فالعلاقات الثنائية متوطدة قبل ستين سنة من الآن.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى