نداْْء مواطن في المملكة العربية السعودية

رسالة وصلتنا عبر البريد الالكتروني لم يتسنى لنا التحقق من ما ورد فيها وهذا نصها

بعد مضي 38 ساعة على بداية مراجعة اللوائح
،السفارة في الرياض ما زالت مترددة في فتح
باب التسجيل! ففي اتصال مع مستشار السفير
في الرياض محمد ولد الغوث، وبعد سؤاله هل
فتح باب التسجيل من جديد؟ قال بتردد واضح:
فتح. لم يفتح بعد. وفي رده على السؤال عن
الأوقات المخصصة للتسجيل؟ أجاب ولد
الغوث:لم نحدد بعد!.مع أن وكيل الوزارة صرح
البارحة أن وقت الدوام في مكاتب التسجيل
يمتد إلى العاشرة ليلا.
ويخشى المقيمون في الرياض أن يكون هذا
التهاون الواضح واللامبالاة بداية لعملية
تزويرية تنوي السفارة ممارستها بعد أن
علمت أن أغلب المسجلين ربما لا يكونون في
صف مرشح السلطة.
وهي عملية بدأت بالتسويف، ويتوقع أن تنتهي
بمنع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم بحجة
أن العدد المسجل لم يبلغ الحد القانوني
الذي يلزم السفارة بفتح مكتب للاقتراع، مع
أن السفارة هنا هي الخصم والحكم، فلست هناك
وسيلة يملكها هؤلاء المسجلون ، ولا آلية
واضحة للتأكد من العدد الواقعي والصحيح
للمسجلين في مكتب السفارة.
كما يخشى المواطنون في الرياض أن تمتنع
السفارة من تحويلهم إلى مكتب مكة أو
المدينة في حالة ادعائها أن العدد المسجل
لا يكفي لفتح مكتب، بحجة أن القانون لا
يسمح باقتراع شخص إلا في المكتب الذي سجل
فيه.
ومن هنا فإن المقيمين في مدينة الرياض
يناشدون السلطات الموريتانية ممثلة في
رئيس الجمهورية بالنيابة، وحكومة الوفاق
الوطني، ووزارة الخارجية، أن يتدخلوا لحل
هذا الإشكال، وتمكين هؤلاء المواطنين من
حقوقهم الدستورية.

— إرسال عبر الموقع موقع صحفي للأخبار
www.souhoufi.com

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى