نائبة رئيس الحزب الحاكم : البلاد كانت تعيش وضعية صعبة قبل أغسطس 2008
اعتبرت السيدة خديجة مامدو جلو، نائبة رئيس الاتحاد من أجل الجمهورية أن موريتانيا ” كانت تعيش ظروفا صعبة على جميع الأصعدة قبل حركة التصحيح المباركة التي قادها بكل جدارة رئيسنا محمد ولد عبد العزيز”
وقالت جالو، أمام المئات من أنصار وأطر ومنتخبي الحزب خلال مهرجان شعبي احتضنته دار الشباب الجديد مساء السبت، إن ولد عبد العزيز ” تحمل الصعوبات رغم حساسيات الظرف ، وقد اتخذ بكل جرأة عند وصوله إلى السلطة عدة إجراءات صارمة وبناءة بغية تصحيح الوضع السائد آنذك تحت شعار التغيير البناء”
وشددت نائبة رئيس الحزب على أن حزبها يسعى إلى ” ترسيخ الديمقراطية وحماية الحريات الفردية والجماعية ومحاربة الفساد وتحقيق العدالة والأمن والإستقرار في بلدنا العزيز”
وأضافت “الحزب قام بالاتصال بالقواعد الشعبية من أجل القيام بحملة انتسابية” مشددة على أن الشعب استجاب بكل شرائحه وأطيافه في كافة مقاطعات العاصمة وولاياته الداخلية إلى نداء الحزب للإنتساب”.
واعتبرت أن هذا ما جعل حزبها أكبر الأحزاب السياسية تمثيلا في الوسط الشعبي.
وذكرت أن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية يقوم ” بجهود حثيثة من أجل مواكبة الأهداف التي يسعى رئيس الجمهورية”
