حركة “أفلام” تعلن عودتها رسميا لموريتانيا

نواكشوط ـ الأخبار ـ أعلنت حركة تحرر الزنوج الأفارقة “أفلام” رسميا عودتها لموريتانيا، بعد 29 عاما من العمل خارج الأراضي الموريتانية تحت شعار “الوحدة في المساواة”.

وقال قادة الحركة، إن عودتهم إلى العمل داخل الاراضي الموريتانية، يأتي من أجل تعزيز الوحدة الوطنية والدفاع عن قضايا الوطن ورفع الظلم عن المستضعفين، من “الشرائح التي كانت مهانة أيام حكم الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع”.

وقالت الحركة إنها تبحث إمكانية التحول إلى حزب سياسي نشط قريبا.

وقال قادة الحركة – في أول مؤتمر صحفي لهم بنواكشوط – إنهم لا حظوا ونددوا بكل المعاملات “الغير عادلة للمواطن الموريتاني، وطالبوا بفتح حوار حول التعايش في موريتانيا، غير أن النظام الاستبدادي لمعاوية ولد الطايع، استعمل ابشع أنواع القمع لفك منظمتنا، وأجبر ذلك قادتها للجوء منذ 1986 ، كما لم تكن زنازين سجون ولاته حينها خالية من مناضلين الذين ذاقوا صنوف العذاب هناك، غير أنهم اختاروا مواصلة النضال في الخارج، وكان ذلك بداية اللجوء الطويل”.

وقالت الحركة، إن الأسباب التي جعلتها تعود لموريتانيا والانتشار فيها، هو ما أقره قادة الحركة خلال مؤتمرهم الأخيرة من ضرورة “مواصلة النضال بهدف الحصول على المواطنة الحقيقية بجانب جميع القوات التقدمية”.

وقد ظل قادة الحركة يديرون عمل حركتهم الحقوقية من أكثر من دولة أوروبية، خصوصا في بلجيكا.

وقال قادة الحركة، إن هذه فرصتهم الأولى ليخاطبوا من خلالها الشعب الموريتاني من داخل الأراضي الموريتانية”لنؤكد له أننا معه ولن نحيد عن نضالنا الحقوقي”.

وقال بيان للحركة “إن أفلام لم ولن تكون أبدا منظمة عنصرية، وهذا متناقض مع الحملة التي التضليلية التي تقام من حين لآخر ضدنا، وخاصة من قبل مواطنينا العرب، لم نطالب بالهيمنة، ولك ما نريده ونسعى إليه اليوم هو ظهور موريتانيا كدولة عادلة تعامل كل الموريتانيين بعدالة دون الرجوع إلى أوصل اللغة أو العرق”.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى