جاء ذلك في رسالة صوتية حملت تاريخ 27 من كانون الأول (ديسمبر) 2009، وفيه تسجيل منسوب للمسؤول الإعلامي في التنظيم صلاح أبومحمد، يؤكد فيه المسؤولية عن عملية الاختطاف.
وربط المتحدث عملية الاختطاف بما وصفه بأنه "جرائم ترتكبها الحكومة الايطالية في أفغانستان والعراق".
وكانت شهادات أولية أفادت بأن العملية جرت بالطريقة نفسها التي خُطف بها ثلاثة إسبان في نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) في الطرف الآخر من البلاد في عملية تبناها التنظيم نفسه.
من جهتها، سعت الحكومة الموريتانية الى طمأنة الأجانب، مؤكدة أنها اتخذت "كل الإجراءات" اللازمة لضمان أمنهم.