رأي فقط حول الفساد
- لم يرحل ولد الطائع إلا ببدنه هي أمنية المفسدين عندنا بل شبه لهم أن عزيز الخارج لتوه من عباء ةالنظام السابق لم يدرك ألاعيب المفسدين .
- لكن الحقيقة أن عزيز ذو إرادة قوية لمكافحة الفساد وهو ما لبس عليهم فلتحقوا بصف الإتحاد من أجل الجمهورية علهم يجدون موطئ قدم .
- لقد رحل الفساد الإداري ببدنه ( ولد الطائع ) وبقيت جذور الشجرة الملعونة في كل الإدارات الموريتانية .
- حتى لقد كاد الفساد يعود بكل خيلائه وفخره رئيس الوزراء السابق الزين يسرق كيف ما شاء من القطع الأرضية – مثل دارين غرب ابلوكات – وغيره كثر ينهشون من جسد الرجل المسكين – الوطن الموريتاني – .
- البعض ولهم الحق يصور إحياء تراث المدن التاريخية بداية المرحلة الجديدة من الفساد 22 مليونا كما زعموا لاستقبال عزيز متخذين من هذا المبلغ إن صح دليلا علي استشراء الفساد .
- أعتقد جازما أن المفسدين في المدينة لهم ألسنة حداد فهم لا يمتلكون من التاريخ إلا تاريخهم المظلم في الفساد والنهب المنظم لأملاك الدولة الموريتانية بدءا بالصفقات المشبوهة وانتهاء بالمدارس التي تسقط قبل أن تسلم .
- ومن أطرف المواقف التي تعرضت لها في نقاش مع أحد المواطنين حديثه عن وطنية النصاري – الفرنسيون – حتى أنه شهد بوطنية الصينيين والعراقيين فكل ما بنوه لا يزال قائما وشامخا يسخر في صمت من مقاولينا ومهندسينا الذين يشرفون علي المتابعة الفنية .
- والعجب العجاب أن الحملة المنظمة علي عزيز في الأنترنت تدل علي مدي عدم وعي القائمين عليها فالخط الذي يتبنونه هو ذاته ما صوتنا لعزيز عليه محاربة الفساد .
- وأكاد أجزم أن الحملة علي القائد وشافيز الفقراء لعب في الوقت الضائع فإن صح استقبال الرئيس لهؤلاء التجارالذين غرر بهم وقدمت لبعضهم التسهيلات في- العهد القديم –ر لا يعدو حقا طبيعيا لأي مواطن في طلب لقاء رئيسه مهما تكن الأسباب .
- وفي الختام انصح هؤلاء التجار أن يلاحقوا بعض المواقع التي تدعي أنهم اختلسوا 14 مليارا حسب زعم موقع تقدمي كمثال .
- صاحب المقال / المدون الطالب ولد أهن
- تمبدغة بتاريخ 7/ 03/ 2011