بيان صادر عن المكتب التنفيذي لحزب حاتم
- إجتمع مساء اليوم السبت الموافق 23 ابريل 2011 المكتب التنفيذي لحزب
- الإتحاد والتغيير الموريتاني حاتم ، وقد خصص هذا الاجتماع العادي لتدارس
- أهم المستجدات على الساحتين الوطنية والدولية، وبعد استعراض شامل لمجمل
- الأحداث والتطورات التي تمر بها بلادنا بشكل خاص والمنطقتين العربية
- والإفريقية بشكل عام ، اكد الحاضرون على أنه ورغم ما تفتحه الثورات
- الشعبية العربية الراهنة من آمال في استرجاع الشعوب لقرارها العام الوطني
- بعد مصادرته لعقود من طرف الدكتاتوريات العربية والإفريقية ، فإن مخاطر
- كثيرة ما زالت تتهدد مصائر هذه الثورات وتنذر بعواقب وخيمة على أمن
- واستقرار معظم دول المنطقة ، داعيا على المستوى الوطني إلى ضرورة أخذ
- العبرة مما يجري حولنا من أحداث ومنبها مسيري الشأن العام إلى ضرورة
- الإسراع في التعامل الإيجابي مع ما يلي :
- -ضرورة الإسراع في الاستجابة الفورية لمطالب مختلف الشرائح العمالية
- والنقابية، وخاصة منها ذات العلاقة بقطاعات حيوية كالصحة والتعليم نظرا
- لمخاطر الاستمرار في تجاهل هذه المطالب وغياب العمل على تسويتها.
- -ضرورة التعامل الحاسم والحازم مع ما يجري في الساحة الجامعية والابتعاد
- بها عن تقلبات المزاج السياسي لمختلف القوى، فليس مقبولا أن تكون الجامعة
- ساحة خلفية للصراع السياسي في البلد، أو مكانا للتعبير عن المواقف من
- مجمل الخيارات الوطنية وفي مقدمتها الخيار التربوي.
- -خطورة التجاهل المستمر لمطالب الإصلاح ، وخاصة منها ذات العلاقة
- بالمطالب الاجتماعية للشباب وفي مقدمتها حقه المشروع في توفير فرص العمل
- وفي المشاركة في الحياة العامة، فليس بالأماني والوعود وحدها يتحقق
- الإصلاح، كما أن حسن النوايا والرغبة الصادقة في الإصلاح تحتاج لأكثر من
- مجرد التعبير عنها .
- – عدم تجاهل مخاطر عزف البعض على أوتار الفئوية والعنصرية وتسييس
- المطالب المشروعة لكل الشرائح والفئات المغبونة ، فحزم الدولة وصرامتها
- في تطبيق القوانين المنصفة لمختلف تلك الشرائح كفيل بالقضاء على كل بقايا
- ورواسب الممارسات الظالمة، كما أن تكريس خيار دولة المواطنة والحقوق جدير
- هو الآخر بأن يشعر الجميع بأهمية الانصهار في كيانها العام بدل الانطواء
- داخل أي من الكيانات الضيقة .
- وأخير قرر المكتب التنفيذي للحزب دعوة المجلس الوطني في وقت لاحق
- للانعقاد في دورته العادية .
- المكتب التنفيذ لحزب حاتم