“شباب الوطن” يدعمون ولد محمد فال
أعلنت مبادرة شباب الوطن دعمها القوي للمرشح الرئيس اعل ولد محمد فال، في تظاهرة نظمتها بفندق سميرميس يوم
الخميس 17/06/2009.
حضر التظاهرة جمع غفير من منتسبي المبادرة، بالإضافة إلى الوفد الرئيس الذي يمثل إدارة حملة المرشح والممثلة في : محمد الأمين ولد داهي، محمد عالي ولد سيد محمد، بسم الله اعليه ولد أحمد، احمد ولد دومان. وقد بدأت الفعاليات بقراءة آيات من الذكر الحكيم، ثم قراءة البيان من قبل رئيس المبادرة السيد سيدامين ولد عبد الله الذي أكد في البيان أن البلاد تمر بحالة صعبة وجِدُّ خطيرة، وأنهم يرون في المرشح اعل ولد محمد فال ـ بحكم خبرته السابقة في الحكم ـ الرجل المناسب للقيادة في هذه الظروف.
ثم توالت بعد ذالك مداخلات طاقم الحملة والتي كانت تصب في نفس السياق، وبعد ذالك اختتمت التظاهرة بدعوة من رئيس المبادرة لمنتسبيها بالتحلي بروح الوطنية، والعمل بجدية واحترام، وعلى التصويت للمرشح في يوم 18/07/2009.
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
شباب الوطن
إيمانا منا بضرورة العمل الجاد في إطار السعي إلى أن تتمكن موريتانيا من تبوأ مكانتها في مصاف الأمم، وإلي أن تتحقق العدالة الاجتماعية في جو من لاستقرار الديمقراطي، الذي بات حلم الجميع من أجل النهوض بمجتمعنا على كافة الأصعدة، السياسية، والثقافية، والاجتماعية.
ونظرا لما تشهده الساحة السياسية من حراك خطير كان السبب في مبادرتنا إلى إنتشال موريتانيا من دوامة باتت تهددها وتحدو بها إلي ملا تحمد عقباه وبما أن مسؤولية موريتاينا تقع على عواتقنا نحن الشباب باعتبارنا الطبقة الأكثر انتشارا وتحمسا للقضايا الوطنية لما تمليه علينا ثقافتنا ومبادئنا الراسخة في أن موريتانيا مسؤولية الجميع من أجل هذا وغيره قررنا نحن شباب الوطن دعمنا للمرشح الرئيس:أعل ولد محمد فال لما توسمنا فيه من صفات جعلت منه الرجل المناسب الذي يعتبر الأمل المفقود في موريتانيا منذ سنوات طويلة، شهدت فيها ركودا أثر بشكل حاد على العملية التنموية في البلاد، حيث أصبحت تعاني على كافة الأصعدة.
وكما أن تجربتنا مع الرجل، خلال الفترة الانتقالية التي توالى فيها مقاليد الأمور كانت خير دليل على اختيارنا.
حيث رسخت الديمقراطية واحترمت المؤسسات الدستورية فنظمت انتخابات شفافة بشهادة الجميع وتم تسليم السلطة.
فمن هنا نقف على حقيقة مهمة، هي أن الرئيس ليست لديه نزعة شهوة الحكم، والإنفراد بالسلطة، والاحتفاظ بها لنفسه.
لقد أنجز حرما وعد، وأصبحت المصالحة الوطنية هي شغله الشاغل.
و وعيا منا لما يتحلى به السيد الرئيس من صدق نية كرسها في:
العدالة والمساواة، بين كافة أفراد الشعب الموريتاني
الحفاظ على الوحدة الوطنية.
ترسيخ مبدأ الديمقراطية
العمل بمبدء الحكم الرشيد
احترام المؤسسات الدستورية.
وكذلك ماعرف عن السيد الرئيس من الرزانة والحنكة.
وعلى هذا الأساس فإننا من موقعنا هذا ندعو كافة الشعب الموريتاني إلى الالتفاف حول مرشحنا الرئيس أعل ولد محمد فال وانتخابه يوم 18/07/2009 من أجل أن نبرئ ذمتنا ونسير بموريتانيا إلى الإ تجاه القويم حتى نرسي سفينتها في بر الأمان.
رئيس المبادرة:
سيد آمين ولد عبد الله
