الأسر المتضررة من السيول في زويرات : انتظار وخيبة أمل

تنتظر مئات الأسر المتضررة من الأمطار والسيول التي عرفتها ازويرات مؤخرا ـ والتي أدت إلى فقدان بعض الأسر لمساكنها بسبب انهيارها أو محاصرة المياه لها وضياع بعض ممتلكات الأسر الأخرى ـ بعض المساعدات التي قد تخفف من محنتهم.

16062009412.jpgفبالرغم من مضي أكثر من أسبوعبن على محنتهم لم تتلقى هذه الأسر حتى الساعة أي نوع من المساعدات سوى التضامن الذي أظهره بعض المرشحين لرئاسيات 2009 والذي نشرته بعض المواقع الالكترونية. وذلك بالرغم من المساعدة التي وصفت بالهزيلة التي قدمتها مفوضية الأمن الغذائي بعد اليوم الأول إثر اجتماع لجنة وزارية يرأسها الوزيرالأول الحالي مولاي ولد محمد لقظف والمتمثلة في 7.5 طن من القمح و750 ليتر من الزيت و750 كيلوغرام من لحم الدجاج و300 كيلوغرام من التمور و 450 غطاء و150 خيمة وهي المساعدات التي تم نقلها بطريقة لا يمكن أن توصلها لمستحقيها في الوقت المناسب نظرا لكونها نقلت برا عن طريق شاحنتين في وقت عجزت فيه السيارات المتوسطة والخفيفة عن دخول المنطقة بسبب محاصرة المياه لها متسببة أيضا في توقف حركة القطارات من وإلى ازويرات.

وبعد وصول المواد متأخرة إلى مخازن ازويرات ومعرفة السكان لحجمها عبرت الأسر المتضررة عن استيائها من تاخر هذه المساعدات ومن حجمها مؤكدة أنه لا يكفي لسد حاجة نسبة 10% منها موضحين أن السلطات المحلية قد حددت الأسر المتضررة في ازورات وحدها بأكثر من 2000 أسرة حسب ما ورد في وسائل الإعلام الرسمية متسائلين عن كيف يمكن لهذه المساعدات أن تخفف معاناة كل هذا العدد من الاسر.

16062009418.jpgوقال بعض المتضررين في اتصال مع “صحفي” إن زيارة مفوض الأمن الغذائي للمدينة ووقوفه على حالة الأسر المتضررة ومساكنها وتعهده بتقديم المساعدات المناسبة لهم قد بعثت الأمل فيهم من جديد غير أن مرور كل هذا الوقت دون حصولهم على أي نوع من المساعدات جعلهم يشكون في مصداقية المفوضية وجديتها في التعامل معهم خاصة بعد ما لا حظوه في وسائل الإعلام هذه الايام من جولات مكوكية للمفوض في الولايات الداخلية وتوزيع مفوضيته للمساعدات على بعض الولايات الأخرى التي لا يمكن مقارنة وضعيتها بحالة سكان ازويرات المنكوبين مما فسروه على أنه لا يعدو كونه استعراضا للاستعلاك المحلي.

17062009456.jpg

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى