دراسة : ولد عبد العزيز “الأضعف” إعلاميا.. وجميل-مسعود-داداه-اعل الأكثر “استغلالا” للإعلام

خلصت دراسة أعدها إعلاميون موريتانيون إلى أن المرشح محمد ولد عبد العزيز كان الأكثر عرضة للهجوم من طرف الإعلام الإلكتروني الموريتاني.

وأبرزت الدراسة أن الهجوم الأكثر على ولد عبد العزيز جاء من طرف صحيفة تقدمي الإلكترونية ووكالة نواكشوط للأنباء، وقد مثل موقف تقدمي استمرارا لنهجها منذ انقلاب السادس أغسطس، في حين تمثل تحامل “ونا”، في تغطية ونشر أي إعلان انسحاب عن المرشح ولد عبد العزيز مهما كان حجم المنسحبين وثقلهم الانتخابي أو مصداقية الخبر، وأرجع الباحثون موقف “ونا” إلى محاولة إظهارها مهنية اتجاه المرشح المذكور باعتبار مؤسسها ومالكها هو المسؤول الأول عن حملة ولد عبد العزيز الإعلامية.


وورد في الدراسة التي اعتمدت على تحليل ما نشر في 20 موقعا إخباريا موريتانيا مستقلا خلال الأيام الأربعة الأولى من الحملة الانتخابية عن المرشحين العشرة، أن مجموع ما نشرته المواقع من تغطية تجاوز 400 موضوع، 21% كان يمثل تحاملا بشكل أو بآخر، و62% كانت تغطية موضوعية، في حين مثلت النسبة الباقية أي 17% انحيازا أو تلميعا للمرشحين.

وحملت الدراسة الإدارات الاعلامية للمرشحين مسؤولية النتائج التي حققها مرشحوهم، وقد صنفت حملة ولد عبد العزيز الإعلامية في الدرجة الأسوء بسبب “ضعف حملته الاعلامية”، في حين حازت حملة ولد اميمو على درجة “تجاهل دور الإعلام”، وبررت الدراسة حكمها على حملة عزيز، بكونه المرشح الأبرز والأكثر إثارة للاهتمام الاعلامي، ورغم ذلك فإن حملته لا تقوم بتغطية أنشطته الانتخابية، وإن فعلت فيكون متأخرا بيوم أو يومين وهو ما يمنع معظم المواقع من نشرها، أما حملة ولد اميمو فلم تقم بأي اتصال مع المواقع إلا بعد 72 ساعة من انطلاق الحملة، كما أنها لم تبدي أي اهتمام يذكر لتغطية أنشطة مرشحها إعلاميا.

وأشادت الدراسة، التي حصلت “موريتانيد” على ملخصها، بالحملات الاعلامية للمرشحين جميل ولد منصور، مسعود ولد بلخير، احمد ولد داداه، واعل ولد محمد فال، حيث تقوم هذه الادارات بتغطية أنشطة مرشحيها أولا بأول وإرسالها إلى الإعلاميين المهتمين بالشأن الموريتاني لضمان تغطية ناجحة لحملاتهم الانتخابية.

يذكر أن هذه أول دراسة موريتانية تتناول بشكل عملي تغطية الإعلام الموريتاني للحملات الانتخابية، وتكمن أهميتها في أن المواقع الاخبارية تمثل الوسيلة الأولى للاتصال مع الجاليات في الخارج، والتي ستصوت لأول مرة، كما أنها تمثل وسيلة جيدة لتبليغ الخطاب للطبقة المتوسطة وشريحة الشباب داخل الوطن.

المصدر:mauritanid.net

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى