الحزب الاشتراكي الفرنسي : نتيجة الاقتراع في موريتانيا لا تحل الازمة
انتقد الحزب الاشتراكي الفرنسي، أكبر أحزاب المعارضة المحلية، ما أسماه “الغموض” الذي اجريت فيه الانتخابات الرئاسية الموريتانية
يوم السبت الماضي، معتبرا أن نتيجة الاقتراع لا تحل الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد. و أوضح الحزب، في بيان تلقت “الحدث” نسخة منه، أن ” التسرع المفرط في تنظيم تلك الانتخابات من الناحية اللوجيستكية لم يمكن من بناء توافق حقيقي بين الفاعلين السياسيين بشأن تنظيم و مراقبة الاقتراع”. ” لذا، يضيف الحزب الفرنسي، فان الفوز المعلن للجنرال محمد ولد عبد العزيز لا يمكن الا أن يكون قابلا للطعن فيه و مطعونا فيه بالفعل من قبل منافسيه الأساسيين أحمد ولد داداه و مسعود ولد بلخير و اعلي ولد محمد فال”.
و اعتبر الاشتراكي الفرنسي أن الانتخابات الرئاسية ستفقد أية شرعية اذا لم تتعامل السلطات القضائية في نواكشوط ” بكل جدية” مع الطعون التي قدمها خصوم ولد عبد العزيز. و رأى الحزب ان اقتراع ال 18 يوليو، على خلاف انتخابات 2006 و 2007 لم يحظ بمراقبة دولية تذكر، مشددا على أنه جرى في ظروف تتسم ب ” الغموض النسبي”. و خلص الاشتراكيون الفرنسيون الى ان “الاقتراع، بنتيجته الهشة، لا يحل الأزمة السياسية التي تعرفها البلاد”.
بتاريخ : الخميس 23-07-2009 11:42 صباحا
المصدر : أخبار موريتانيا عن موقع الحزب الاشتراكي الفرنسي