مبادرة النجاح من أجل الإصلاح

اجتمع مكتب مبادرة النجاح من أجل الإصلاح، يوم الخميس 23 يوليو 2009 بالمقر المركزي للمبادرة، وتحت رئاسة مؤسسها السيد عبد محم، للنظر في النتائج التي أسفرت عنها الانتخابات الرئاسية التي جرت في 18 من يوليو2009؛

– ونظرا إلى أن نتائج هذه الإنتخابات أعلنتها وشهدت بنزاهتها وشفافيتها وزارة الداخلية، ونالت ثقة اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، والمراقبين الدوليين والوطنيين، وزكاها المجلس الدستوري؛

– ونظرا إلى الفوز الباهر الذي حققه المرشح محمد ولد عبد العزيز، والذي فاق 52% من الأصوات في الشوط الأول، وإلى الثقة الغالية التي منحه إياها الشعب الموريتاني، بواسطة صناديق الاقتراع؛

– واستجابة لقول الله تعالى:يأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم، فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر، ذلك خير وأحسن تأويلا؛

– واعتبارا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ” الدين النصيحة”! قلنا لمن، يا رسول الله؟ قال: “لله، ولكتابه ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم”؛

– ولأن مبادرة النجاح ذات النطاق الوطني الواسع، قامت على الاعتصام بحبل الله، والدعوة إلى الوحدة والتآزر والتضامن والتكافل الوطني، وعلى نبذ الشقاق والتدابر والتباغض والتحاسد وتصفية الحسابات، فإنها تعلن:

1. اعترافها الكامل بالنتائج التي أسفرت عنها انتخابات 18 يوليو 2009.

2. تهنئتها ودعمها للمرشح الفائز السيد محمد ولد عبد العزيز.

3. دعوتها للرئيس المنتخب إلى طي صفحة الماضي بكل ما فيها، وأن يجعل من نفسه رئيسا وأبا رؤوفا بالجميع، متمنية له التوفيق والسداد في أداء الأمانة العظمى التي تحملها.

4. دعوتها المجموعة الوطنية بأحزابها السياسية ومبادراتها ومجتمعها المدني وشخصياتها القيادية ومرجعياتها المختلفة وكافة مكوناتها، إلى الاعتراف بنتائج الانتخابات، ووضع نهاية لجو الحملات والحملات المضادة، وإلى رص الصفوف والعمل، يدا بيد، مع الرئيس المنتخب، من أجل تجاوز آثار الأزمات الوطنية، والتصدي معا لتبعات الأزمة الاقتصادية التي تؤرق المنظومة الدولية، وتنعكس آثارها السلبية العديدة والخطيرة على الحلقات الأضعف في العالم، ومنها بلادنا.

5. تجأر إلى الله بالدعاء، أن يجعل هذا العهد عهدا ميمونا ميسورا، تتفيأ ظلاله المجموعة الوطنية، ويعم خيره كل أرجاء الوطن.

والله ولي التوفيق

الأمين العام للمبادرة

امربيه ولد أحمد ولد ببانه

نواكشوط، في 23 يوليو 2009

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى