خلافات بين الموريتانيين والجزائريين في “كتيبة الصحراء”

نقلت صحيفة “الخبر” الجزائرية عن مصادر تتابع نشاط عناصر “القاعدة” في الصحراء، أن خلافا حادا نشب بين الموريتانيين والجزائريين داخل كتيبة التنظيم التي يقودها حميد السوفي.


وقالت الصحيفة إن حميد السوفي اختار شخصا ماليا اسمه عزام، مسؤولا عن الأمن والإعداد العسكري والتموين ضمن المجموعة التي يقودها وهو الأمر الذي أثار غضب المورتانييين والليبيين القدامى في التنظيم، وتدخّل يحي جوادي، قائد كتيبة الصحراء في التنظيم، ليحكم بين الفريقين المتنازعين عن طريق تعيين أحد الموريتانيين اسمه التندغي “ضابطا شرعيا”.

ومنذ مارس 2009 انفصل الموريتانيون عن كتيبة طارق بن زياد، حسب المصادر، بعد أن وصفهم السوفي بأنهم عديمو الخبرة في القتال وأثنى على خبرة المقاتلين الماليين.

وشكلت مجموعة الموريتانيين التي انفصلت عن الكتيبة، نواة جديدة في النشاط المسح ضمن إمارة الصحراء بعد تطور الخلاف. وتضم المجموعة حوالي 40 موريتانيا أطلقوا على أنفسهم “كتيبة العصمة” ويقودها حاليا موريتاني غير معروف، يعتقد أنه من منطقة أطار في موريتانيا و هو موال للقائد المتشدد يحي جوادي.

عتاد وعملية وشيكة
إلى ذلك وصلت دفعة من المساعدات العسكرية الجزائرية إلى شمال مالي قادمة من تمنراست، في انتظار وصول عتاد عسكري آخر إلى النيجر لتعزيز قدرات الساحل في مواجهة “القاعدة”.

وشملت المساعدات ذخائر وأسلحة فردية وتجهيزات ميدانية، منها مناظير ومعدات رؤية ليلية وأجهزة تحديد المواقع بالساتليت. وتم إيفاد العتاد العسكري تجسيدا لما تم الإتفاق بشأنه بين ممثلي جيوش دول الساحل في لقاء تمنراست الأخير.

وتشير المعلومات الميدانية حاليا إلى أن عملية عسكرية ضد مواقع نشاط القاعدة باتت وشيكة ويعود تأخرها، حسب المصدر، إلى أن الجيش الجازئري فضل إعطاء فرصة لإمكانية تخلي أمير مسلحي الصحراء يحي جوادي عن السلاح وذلك على خلفية تنقل أحد أفراد عائلته من تيارت إلى الصحراء للقائه بترتيب من الجيش.
(الخبر الجزائرية)

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى