أنباء عن تعديل وزاري مبكر في موريتانيا
نواكشوط – المحيط – كشفت مصادر في الدائرة المقربة من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أنه يدرس تعديلاً وزارياً واسعاً خلال الفترة المقبلة.
وتوقعت المصادر أن يتزامن التعديل مع بداية العام المقبل، وأن يطال العديد من الحقائب الوزارية التي ظهر الضعف الكبير على أداء وزرائها.
ونقلت صحيفة “الخليج” الاماراتية عن المصادر رفضها الخوض فيما يتردد عن “أزمة صامتة” بين عزيز ورئيس وزرائه مولاي ولد محمد الأغظف.
وانتقدت المعارضة بشدة خلال الأسابيع الماضية أداء أولى حكومات عزيز في العهد الجديد، ووصفت الحكومة بالعجز عن مواجهة التحديات التي تواجهها البلاد وخاصة ملفات المتضررين من الفيضانات وأزمة الكهرباء التي تعيشها العاصمة نواكشوط.
كما لا تخفي قيادات الأغلبية الرئاسية استياءها الشديد من أداء الحكومة الجديدة وتعيينها على معايير لم تراع التوازنات السياسية.
وأكد وزير الداخلية محمد ولد أبيليل أن حجم وتفاقم ظاهرتي “الإرهاب العابر للحدود وتهريب المخدرات” يتطلبان مضاعفة الجهود المشتركة للبلدان المعنية من أجل التصدي لهذه التحديات.
وأوضح الوزير الذي كان يتحدث في ختام اجتماع أمني بين موريتانيا وفرنسا عقد بنواكشوط تحت شعار “الأمن في منطقة الساحل والصحراء”، أن منطقة الساحل والصحراء تواجه تحديات كبيرة ومتزايدة من قبل المجموعات الإرهابية خاصة النمو المضطرد والمتسارع والقوي للجماعات الإرهابية والمسلحة التي تمتهن الجريمة المنظمة وتهريب المخدرات.
