ولد عبد العزيز : “من اختلس المال العام سيقال وسيسجن”

نواكشوط – ونا- اجتمع الثلاثاء رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بالمديرين العامين للمؤسسات العمومية وشبه العمومية، وذلك بعد أزيد من أسبوع على لقاء مماثل مع رؤساء مجالس إدارات تلك المؤسسات.

وخلال الاجتماع قال ولد عبد العزيز مخاطبا المديرين العامين، إن عهد الفساد وسرقة المال العام قد ولى، وأن موريتانيا تعرف حاليا منعطفا جديدا، وعلى الجميع أن يدرك أن ذلك حقيقة وليس مجرد كلام، وأضاف “من اختلس المال العام سيقال وسيسجن، ولم يعد ذلك العهد الذي كان فيه المختلس يقال من منصبه ليتفرغ لاستثمار ما اختلس وممارسة السياسية، وإنما سيقال وسيحال إلى السجن، ولن يسجن مدير إلى ومعه محاسب مؤسسته لأنهما شركاء دائما في الاختلاس.

وأعطى مثالا على الفساد، ما قال إنه الأوضاع المزرية في الإذاعة الوطنية متحدثا عن اختلاس ما يقارب 400 مليون أوقية، في حين يتم حساب ثمن جهاز لتقوية البث بما يقارب 80 مليون أوقية، بينما البث لم يعد مسموعا في الداخل.

وأضاف أن المفتشية العامة للدولة ستعرف تفعيلا لنشاطاتها، وستفتش جميع المؤسسات العمومية، وقد كلفت بمهمة جديدة هي التحقيق في العلاقات الاجتماعية وغيرها بين موردي المؤسسات العمومية ومديريها، وكذا علاقة المديرين بالمكتتبين فيها والمعينين في مسؤوليات، لأنه من الملاحظ أن كل مدير أو مسؤول عند تعيينه يقوم باكتتاب أقاربه والمقربين منه، وهو أمر لم يعد مقبولا على الإطلاق.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى