اكتشاف عبوات من الرصاص في موريتانيا تحتوي على مواد ذات إشعاع نووي

نواكشوط – أقلام – أعلنت وزارة الصحة مساء أمس أنه “تم صدفة اكتشاف أربع عبوات من الرصاص مختومة فى زاوية من مصلحة الأشعة بمركز الاستطباب الوطني تحمل إشارات إشعاعية مشبوهة، وهو ما حمل وزارة الصحة على طلب رأي خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول طبيعة محتوى هذه العبوات”.

وأضافت الوزارة أن بعثة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية زارت موريتانيا في الفترة من 12 ابريل 2010 الى غاية 17 من نفس الشهر، و”أثبتت التحريات التي قامت بها هذه البعثة أن الأمر يتعلق بمصادر ضعيفة الإشعاع، ومكنت من التعرف على الشركة التى أصدرت هذه المواد، وهي شركة ألمانية تدعى BTW Vriborg “بى تى دوبل فى- فريبورغ”.

وأكدت هذه الأخيرة أنها سلمت هذه المواد لشركة فرنسية تدعى “الشركة العامة للأشعة” بتواريخ 21 نوفمبر1964 و6 ديسمبر 1968 و26 نوفمبر 1976 و7 يناير1977. ويتعلق الأمر بثلاثة مصادر من الاسترونتيوم90 وبمصدر من الراديوم 226.

وحسب وزارة الصحة، فقد تبين بعد الإجراءات المتخذة أن هذه المصادر لا تكتسى أي خطورة لا على عمال الصحة ولا على السكان، ومن المحتمل أن تكون قد استخدمت فى موريتانيا من طرف فريق طبي أجنبي لغرض تقييس جهاز للعلاج بالأشعة.

وقد طلبت موريتانيا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إعادة هذه المصادر الى مكانها الأصلي. وأكدت شركة “بى تى دوبل فى -فريغورغ” استعدادها لاسترجاع هذه المواد، ويجرى العمل لإعادتها الى موقعها الأصلي.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى