زيارة رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لقرية عرفات بمقاطعة بوتلميت

وصلنا تقرير مصور من اللجنة الإعلامية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية حزل زيارة رئيس الحزب لقرية عرفات التابعة لمقاطعة بوتلميت هذا نصه :


a1-22.jpgأشرف السيد محمد محمود ولد محمد الأمين، رئيس الحزب، مساء اليوم السبت بقرية عرفات التابعة لمقاطعة بتلميت على تجمع حضره الآلاف من أطر وأعيان ووجهاء ومنتخبي المقاطعة.

وقال السيد رئيس الحزب إن وجودنا اليوم في هذا الجمع الكريم يمثل دليلا واضحا على نجاح الحزب في استقطاب الموريتانيين بمختلف مكوناتهم.

وذكر السيد الرئيس بأننا الآن على أعتاب مرحلة حاسمة من تاريخ الحزب تتجسد في تنصيب الهيئات القاعدية تمهيدا لانتخاب هيئات قيادية دائمة.

a2-5.jpgوشدد السيد الرئيس على أن الحزب يشكل قطيعة مع التجارب الماضية التي أدت بالبلاد إلى وضعية من التخلف وسوء التسيير، داعيا الجميع إلى المشاركة الفاعلة في هذا المشروع المجتمعي الذي زكاه الشعب الموريتاني في 18 يوليو 2009.

واعتبر السيد الرئيس أن البلاد تجاوزت أزمات عدة كان آخرها تلك التي انتهت باتفاق دكار وما أسفر عنه من انتخاب نزيه وشفاف لرئيس الجمهورية السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

واستغرب السيد الرئيس لجوء المعارضة إلى أساليب التشكيك وافتعال الأزمات معتبرا أن ما تقوم به هو نوع من إظهار البلد وكأنه في أزمة بغية تجفيف منابع التمويل باعتبار أن رأس المال جبان.

ودعا السيد الرئيس المعارضة إلى التعاون من خلال ممارستها لدورها خصوصا أن جميع الظروف مواتية لذلك مشددا على أن عدم قيامها بدورها يشكل نكسة كبيرة للديمقراطية في البلاد.

a3-3.jpg

وكان سكان قرية عرفات التابعة لمدينة بتلميت قد نظموا اليوم السبت قد استقبالا جمياهيرياحاشدا لرئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وسط توافق وانسجام تام بين مختلف الفاعلين المحليين.

وقد أجمع سياسيو بتلميت من أطر ورجال أعمال ووجهاء على الالتحاق بخيار الشعب الموريتاني والتكتل ضمن الإطار السياسي لهذا الخيار.

وحسب مصادر موقع الاتحاد فإن هذا الإجماع غير المسبوق قد لم شمل أطراف اجتماعية وثقافية ودينية ظلت العلاقة بينها على كثير من التباعد والانشقاق.

وأضافت المصادر أن تجمع قرية عرفات قد لم شتات المنحدرين من بتلميت في جميع أرجاء الوطن.

وضم التجمع آلاف الأطر والوجهاء والشخصيات الدينية والثقافية والاجتماعية.

وقد تم افتتاح الحفل بآيات من القرآن الكريم مع القارئ محمد المصطفى ولد محمد خطاري.

واعتبر السيد احمدو ولد طفا، في كلمة ترحيب باسم سكان بتلميت ان الانجازات التي تحققت في مختلف المجالات وخصوصا في العدالة وإعادة توزيع الثروة، من خلال تعميم علاوات النقل والسكن، إضافة إلى تشييد الطرق والمستشفيات وتزوديها بالوسائل الضرورية لأداء مهامها.

وأكد ولد طفا باسم الجميع مساندة هذا التوجه، منددا بمحاولات البعض تشويه الحقائق وطمس الانجازات.

من جانبه أوضح السيد ملاي اعل ولد الداف، المنسق الجهوي لحملات الانتساب والتنصيب على مستوى اترارزة، أن الإقبال غير المسبوق من طرف سكان اترارزة على الانتساب يشكل شاهدا على نجاح الخطاب الحزبي.

وأوضح أن هذه الحملة شهدت تجاوبا من طرف الجميع.

من جانبه قال اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا إن سكان عرفات ظلوا سباقين إلى معالي الأمور خاصة فيما يتعلق بلم الشمل.

وأضاف ولد الشيخ سيديا أن هذه الجهود كللت بهذا التجمع المبارك الذي وحد الجميع خلف خيار التغيير البناء الذي مثل تحولا في تاريخ البلاد السياسي.

وشدد على أن “وقفتنا هذه على قلب رجل واحد” للانخراط في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، تمثل نموذجا يجب أن يحذوه الجميع.

من جانبه أوضح السيد الشيخ محمد الحسين، خلال ملتمس تأييد ومساندة أوكل السيد المختار السالم ولد محمد محمود لقراءته، أن المجتمعين متمسكون بخيار الشعب الموريتاني.

وأضاف أن خيارهم ينبع من قناعة تامة بنهج الرئيس محمد ولد عبد العزيز، المتمثل في العدالة والانفتاح، مشددا على رفضهم للتشكيك ومحاولات طمس الحقائق مهما كان مصدرها.

واعتبر المشاركون أن حضورهم اليوم فاتح مايو 2010 عن بكرة أبيهم في جو من الوحدة والتضامن منقطع النظير سيكون له ما بعده.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى