توضيحات جديدة حول حادثة لمدينة
نواكشوط – الرائد – قال السيد اعل ولد بوه المحسوب على جناح الكوري ولد احميتي فى اتصال هاتفي مع وكالة الرائد الإخبارية إن الأنباء التى تداولتها بعض وسائل الإعلام اليوم بشأن وقوع إصابات فى الاحتجاجات التى جرت في قرية لمدينه قرب بلدة يغرف جنوب ولاية آدرار، لا أساس لها من الصحة.
وأوضح ولد بوه أن كل ما وقع هو أن أحد سكان قرية لمدينه وهو المصطفى ولد بوه حاول استجلاب مجموعات من سكان بلدية الطواز من أجل تشكيل لجنة قاعدية فى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وهو ما رفضه سكان البلدة مطالبين بتطبيق نصوص الحزب فى هذا الشأن، مضيفا ا أن المعني واصل الضغط على لجنة الانتساب من خلال أشخاص متنفذين فى الجهاز الحكومي والحزبي، مما دفع بلجنة الانتساب المحلية إلى فتح سجل له خاص به، الأمر الذى رفضه سكان البلدة بمحض إرادتهم ودون أي ضغط من جهة خارجية، نافيا أن تكون المناوشات التى وقعت قد أسفرت عن وقوع إصابات فى أي من الطرفين.
وقال ولد بوه لقد وصلت فرقة من الدرك إلى عين المكان مساء الأحد وقامت باعتقال حوالي 30 شخصا وبعد إجراء كافة التحريات بما فيها إجراء الفحوصات فى المستشفى الجهوي بأطار تم الإفراج عن الجميع نظرا لعدم وجود أدلة مادية تتطلب الاعتقال، وهو ما يمكن التأكد من صحته من خلال الدرك والأطباء فى أطار.
وطالب ولد بوه، فى رسالة بعث بها إلى المنسق الجهوي لحملة انتساب حزب الاتحاد على مستوى آدرار، بالسماح لسكان بلدة لمدينه بتنصيب وحدتهم القاعدية، متهما المشرف المحلي الشيخ بوي بالتواطؤ مع الطرف الآخر فى استجلاب سكان بلدة أخرى من أجل فرض شخص يرفضه سكان بلدته على حد تعبير الرسالة؛ وجاء فى الرسالة ” تعلمون سيدي المنسق أن ميثاق الحزب يقضى بأن يتم الانتساب على أساس الجوار، وعكسا لهذا فقد قام الشيخ بوي بإعطاء المجموعة المنقولة سجلا خاصا بها بهدف تكوين وحدة. وبالتالي يحق لنا أن نتساءل لمن يتصرف هذا الرجل ونطالب بتنصيب وحدتنا فى أقرب وقت ممكن وخاصة قبل انعقاد مؤتمر القسم الفرعي الذى ننتي إليه”.
وكانت مناوشات قد وقعت مساء الأحد الماضي بين مجموعتين من سكان قرية لمدينه قرب بلدة يغرف جنوب ولاية آدرار محسوبتين على جناحين متنافسين هناك أحدهما محسوب على النائب البرلماني السبق الكوري ولد احميتي، والآخر محسوب على ابن عمه السالم ولد بوشامة، وذلك بسبب الصراع على أكبر كم من اللجان القاعدية للحزب الحاكم.