ضباط أسبان يشرفون علي تدريب عناصر الدرك لمواجهة التهريب

انواكشوط – الاخبار – قال قائد الدرك الموريتاني اللواء انجاغا جينغ إن المعدات الجديدة التي تسلمها “أسبانيا” ستمكن من تعزيز قدرات الدرك الموريتاني في مجال محاربة الهجرة السرية والتهريب، وإن الدورة التكوينية المنظمة لصالح وحداته ستركز على مجال رقابة الشواطئ والموانئ.


قال قائد الدرك الموريتاني اللواء انجاغا جينغ إن المعدات الجديدة التي تسلمها “أسبانيا” ستمكن من تعزيز قدرات الدرك الموريتاني في مجال محاربة الهجرة السرية والتهريب، وإن الدورة التكوينية المنظمة لصالح وحداته ستركز على مجال رقابة الشواطئ والموانئ.

تصريحات قائد أركان الدرك جاءت علي هامش تسليم السفير الأسباني في موريتانيا لقوات الدرك معدات لمراقبة الشواطئ، ومناظير وكاميرات حرارية وسيارات رباعية الدفع بالعاصمة الاقتصادية نواذيبو.

قائد أركان الدرك أعرب عن ارتياحه لجهود المملكة الأسبانية و الدعم الدائم لموريتانيا، في سبيل مواجهة تحديات الهجرة السرية والتهريب والإرهاب، مؤكدا أن التعاون بينهما أدى لتناقص عدد المهاجرين السريين إلي جزر الكناري بنسبة 65%، وذلك خلال سنة 2009 مقارنة مع 2008، كما أبرز اللواء انجاغا جينغ أن ذلك يبرهن علي العمل المشترك الذي يقوم به البلدان “للوقوف أمام هذه الظاهرة ليس فقط من أجل إحباط محاولات المهاجرين السريين”.

من جانبه أعرب السفير الأسباني آلنسو ديسكلار مازاريدو، أن الدورة التكوينية الحالية ستمكن من تكوين أفراد الدرك الموريتاني في مجال التهريب غير المشروع الذي يهدد الجميع، مشيرا إلى أنه سيتم تزويد الدرك بتجهيزات متطورة لتسهيل مهمته في هذا الميدان.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى