المعارضة والموالاة مهرجانا بمهرجان في نواذيبو

نواذيبو – مورينيوز – تبادلت المعارضة والموالاة الشتائم في مهرجانين متزامنين في مدينة نواذيبو مساء السبت. وفيما دعا قادة المعارضة إلي رحيل الرئيس محمد ولد عبد العزيز، أكدت الموالاة أنه علي خصومه أن ” يموتوا غيظا”.

ودعا الزعيمان المعارضان أحمد ولد داده ومسعود ولد بلخير إلي رحيل عزيز عن السلطة. وخاطب ولد داداه سكان نواذيبو بالقول إن “الحقوق لا تعطى ،إنما تنتزع”. وقال ولد بلخير إن رحيل ولد عبد العزيز بات ضرورة، فلا يمكن” أن يظل عقبة في وجه مستقبل موريتانيا”.

واتهم مسعود رئيس الجمهورية باعتماد “الدعايات المضللة” في موضوع الحديث عن “الفساد والمفسدين”، ووصف السياسات الخارجية للبلد بالتخبط .

وفي كلمته قال ولد داده الذي يرأس منسقية المعارضة إن سكان نواذيبو “يستحقون أكثر مما هو واقع”، مشيرا إلي أن مناخ المدينة يمكنها من أن تصبح “مثل دبي ” لكن فساد الحكومة – علي حد قوله – يمنع من ذلك.

واتهم ولد داداه عزيز بإفقار الشعب الموريتاني. واصفا الاوضاع بالتردي. وقال إن الدولة فاسدة والاقتصاد راكد .

وفي المهرجان الثاني قال محمد الامين ولد حلس مسؤول لجنة التنصيب في الحزب الحاكم علي مستوي نواذيبو، إن ” هذا المهرجان “برهن علي أن مدينة نواذيبو لم تعد مدينة معارضة”، فهي “تلتف خلف القائد العظيم محمد ولد عبد العزيز”، وعلي المعارضة أن ” تموت غيظا”

وقال النائب بوي أحمد ولد اشريف؛ في كلمته إن المعارضة “ليست مسؤولة و تشعر بابتعاد الجماهير عنها، وهذا أفقدها صوابها” وقال إن الأكثر تأثيرا في المعارضة أيضا هو “استعادة موريتانيا عضويتها الكاملة في مجلس الأمن والسلم الإفريقي”. في إشارة إلي الموقف السابق للاتحاد الافريقي الذي تم في إطاره تجميد عضوية موريتانيا في الاتحاد الافريقي وهيئاته بعد انقلاب الرئيس عزيز علي الرئيس سيدي ولد الشيخ عبد الله في أغسطس عام 2008


من سيد احمد البكاي

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى