الشيخ ابراهيم ولد حمود متهم بتوفير الدعم اللوجيستي للعمليات الإرهابية
انواكشوط – صحراء ميديا – استأنفت محكمة الجنايات، التي تحاكم معتقلين سلفيين في نواكشوط، جلسات اليوم بعد رفعها لمدة نصف ساعة بسبب غياب المحامين.
ويرجح أن يكون سبب غياب الدفاع، جاء احتجاجا على الإجراءات الأمنية التي رفض الخضوع لها قبل دخول قاعة المحكمة منذ اليوم الأول للمحاكمة.
وتنظر المحكمة اليوم في ثلاثة ملفات تتعلق بعض تهمها بـ “توفير الدعم اللوجيستي للقيام بعمليات إرهابية داخل البلاد”.
كما طالبت النيابة العامة في نواكشوط، محكمة الجنايات بالحكم على المتهم الشيخ ابراهيم ولد حمود ب 12 سنة حكما نافذا مع الأعمال الشاقة، بعد أن وجهت المحكمة له تهما تتعلق بـ “التمالؤ للقيام بإعمال إرهابية وتوثيق هذه الإعمال من خلال التصوير بالفيديو ونشرها علي الانترنت والالتحاق بمعسكرات التدريب التابعة للإرهابيين”.
محامو ولد حمود، 22 سنة، دفعوا ببراءته مؤكدين أانه “ليست هنالك أدلة لتورطه غير اعترافات في محاضر الشرطة والتي انتزعت منه تحت التعذيب”.
رفعت المحكمة جلستها التي خصصت لمحاكمة المتهم الشيخ إبراهيم ولد حمود، و ستنطق بالحكم بعد المداولات.
ومن المنتظر أن يمثل المتهم أبو بكر الصديق ولد الطالب، رقم الملف 72 /10، أمام جلسات المحكمة التي سوف تستمر اليوم.
