عتقال مرشح رئاسي سابق في موريتانيا بتهمة العمل غير المرخص في “الطب البديل”

انواكشوط – السراج – طالب المرشح السابق للرئاسيات والمعتقل الحالي في ملف ’’عيادة الطب البديل في عرفات’’ الأستاذ محمد ولد غلام ولد سيداتي رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز برفع الظلم عنه بإطلاق سراحه ،وقال ولد غلام إنه وقع ضحية استهداف ظالم.


وجاء في رسالة المرشح السابق محمد ولد غلام

رسالة مرتجلة من معتقل

السيد رئيس الجمهورية .هذه رسالة مر تجلة من معتقل قد لا تقرأونها وقد يحال بينكم وبينها،وقد تؤول على غير مضمونها،لكن مالها إلا مالها

سيدي الرئيس : لقد اعتقلت مع رفقة من الموريتانيين وبعض الأجانب استخدمهم في مصحة للطب التقليدي،آثرت أن أحمل تجربتها إلى بلدي نظرا لما حققه الطب البديل من إنجازات قصيرة قصر عنها نظيره العصري.

سيدي الرئيس لم أقدم على هذه الخطوة إلا بعد أن استشرت القطاع المعني ووقعت اتفاقا مع المنظمة؟

ومنذ زهاء شهر ونحن نقدم خدمات بأسعار زهيدة،أمشت المقعد،وأزاحت عن كاهل المريض التعب فشهد لها كل من تردد عليها.

إلا أن فاعلي الخير والباحثين عن المصلحة يصب عليهم جام غضب أقوام لايريدون لهذا البلد إلا الركوع والخنوع.

ونظرا لكوني مؤمنا حاولت التحمل لأنه من شيم المؤمنين،بعدما تذكرت قوله تعالى في الحديث القدسي ’’ يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا..

وبعدما آمنت بالمقولة للأسف التي لاتزال كذلك ولو كانت جزء من القانون الأساسي لبلدي ألا وهي ’’ كل متهم بريئ حتى تثبت إدانته’’

غير أن الأجانب الذين كان من أبسط تقدير الموريتاني العادي أن يتكفل بهم حتى تثبت إدانتهم أودعوا البارحة السجن مع اللصوص،وذلك قصد إخافتهم وربما التحقير ممن كان ينبغي أن يحميهم والتشهير ببلده،وتعريض ذويه في الغربة إلى بطش،أهاليهم والمساس بمصالحهم

سيدي الرئيس : قد لايدرك هؤلاء مدى تأثر العلاقات الدبلوماسية بهكذا إجراء،وقد لايدركون أو يتعمدون التصغير والتحقير برجالات السياسة في بلدهم.

إلا أن الخطر المترتب على معاقبتهم قبل إقرار القانون قد يعرض البلد ومواطنيه لما لا تحمد عقباه.

وفي الختام فأنتم المسؤولون عن تعثر الحمار في القفار.

والسلام عليكم

رئيس حزب الاتحاد من أجل بناء موريتانيا

محمد ولد غلام ولد سيداتي

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى