محطات تاريخية في سيرة الفتاة “التواصلية”
حين تسمع “حسن البنا” يردد : كونوا مع الناس كالشجر يرمونه بالحجر فيرميهم بأطيب الثمر في حين يحرض على اغتيال “الخازندار” ويتصنع البكاء عليه بنفاق مكشوف .
حين يموت “البنا” طعنا بخنجر كيده ومقتولا بسيف البغي الذي استله على رقاب المسلمين ويسقط في البئر التي حفرها لشعبه وأمته .
حين يصدر “سيد قطب” معالم في الطريق” مكفرا المجتمعات الإسلامية ، و”العدالة الاجتماعية في الإسلام” موغلا في أعراض عثمان ومعاوية رضي الله عنهما ، وكتابه “التصوير الفني في القرآن” متحاملا على موسى عليه السلام …ليموت مؤمنا ملحدا كاتبا متحررا ظلاميا ثائرا ظالما تائها فاقد لبوصلته “كتواصل” .
حين يظهر الشيخ “داداه” ككاتب بعد تسكع طويل ومعاناة مريرة مع مرض “الباكلوريا” العلمية التي أعادها خمس مرات ـــ وليس على طريقة ولد بونه ـــ ليحول قبلته باتجاه الشعبة الأصلية لتكنسه إلى غبار الجامعة وتلفظه شأن كل “إخوانه”الفاشلين إلى العمل في “السراج”ـــ تلميع الأحذية المتعارف عليه شعبيا ـــ .
عندها ستتمكن من الوصول إلى الخيط الذي يوصلك إلى محطات في حياة فتاة “كتواصل”تعاقب عليها عدة أزواج ، وارتبطت سفاحا بعدة رجال لتتمخض وتلد 4% ، ولأنك تتحدث عن فتاة “كتواصل” فإنك تتحدث عن ظاهرة يحار العقل في تحليل كنهها ، فهي هلامية الأفكار ، سطحية الدوافع ، دينية الإدعاء ، دنيوية المصالح ، “قطبية” التيه ، “قرضاوية” التمسح ، “طارقية” الخيانة ، “جميلية” الهروب .
ولدت “تواصل”من زواج غير شرعي “سفاح”بين منظمات اقتصادية الدوافع “خليجية” التمويل والخيانة مع نظام ولد هيدالة ، وكان المهر يتمثل في ضرب الهوية العربية للبلد والتنكيل بالقوميين ، قطع يد السارق الضعيف وترك السارق القوي المتنفذ يعبث بخيرات البلد ، إلا أن الحركة ترملت بع ذلك نتيجة لرحيل زوجها المبكر ، وبعد حياة لم تنعم فيها بكثير من الرخاء .
بقيت تواصل مدة يسيرة بدون زوج وهي تائهة الفكر سقيمة الجسم تبدوا على وجهها علامات التعاسة والشقاء ، ولأنها لاتستطيع البقاء في شغف العيش ، ولأنها كالشجرة المعروفة”العلنده”لاتستطيع العيش دون سند قررت أخيرا أن تعرض نفسها على العقيد “معاوية ولد سيد احمد الطايع” وبعد برهة من الزمن ليقتنع ولد الطايع بالزواج منها وكان المهر هذه المرة أغلى نسبيا تسهيل عمل الهيئات الخيرية ، المكلفة ببناء المساجد والمحاظر علنا وببناء “أجسام” ولد منصور وولد الحسن وولد الكيحل حقيقة ، لم يدم ذلك الزواج طويلا فسرعن ما اتهم ولد الطايع الفتاة “التواصلية” بالخيانة الزوجية لتخرج في صيف 94 باكية معترفة بفاحشتها”متوسلة” الرحمة ومتعهدة بالتوبة قبل “الرجم” ، إلا أن ولد الطايع لم يصدقها نظرا لرابطة الدم التي تربطها “بحسن البنا” الذي يظهر عكس ما”يضمر”فطلقها وقرر الانتقام منها إلا أنه لم يقدر على ذلك نتيجة “لهروبها” إلى منفى آخر لترتبط بعلاقة محرمة مع عشاق يناقضونها في “الدين” والعادات ، لم تيأس الفتاة إذ سرعان ما حاولت التقرب من جديد من زوجها السابق لكن طلاق ولد الطايع لها كان باتا .
رحل ولد الطايع وبعد فترة استجمام قصيرة عادت الفتاة لتستعمل مساحيقها “التجميلية” ولتخضع بالقول حتى يطمع الذي في قلبه مرض من العسكريين وأصحاب النفوذ فدخلت في عصمة جديدة بدون شروط ، والمهر كان بائسا هذه المرة والنهاية كانت مريعة والعصمة حلت بقدرة قادر ، والفتاة الآن في وضعية لاتحسد عليها يقال بأنها ترتبط بزواج سري مع “ولد عبد العزيز”إلا أنها تتعرض لحملة قدح وتشويه واسعة للطعن في كرامتها المهدورة والمدفونة تحت ركام الإنتفاعية والمصلحية والترنح .
عالي ولد يرب