الجمعية الوطني تشجب الاعتداء وتتضامن مع قافلة الحرية

انواكشوط – وم أ ـ خصصت الجمعية الوطنية جلسة علنية عقدتها بعد ظهر اليوم الاثنين بمقرها في انواكشوط برئاسة السيد مسعود ولد بولخير لمناقشة الاعتداء الاسرائيلي علي قافلة الحرية فجر اليوم.

وفي بداية الجلسة التي حضرها رؤساء الاحزاب السياسية في الاغلبية والمعارضة، قال رئيس الجمعية الوطنية، إن هذه الجلسة تقرر عقدها في هذه الظرفية الحرجة التي يعتدى فيها علي قافلة انسانية تحمل عونا لشعب محاصر ظلما في غزة.

وبعد افتتاح الجلسة تمت قراءة الفاتحة ترحما علي شهداء قافلة الحرية، قبل أن يقرأ بيان شجب وتضامن باسم جميع النواب الموريتانيين، فيما يلى نصه:

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

“اعوذ بالله من الشيطان الرجيم “من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا” صدق الله العظيم.

إن الجمعية الوطنية الملتئمة في جلسة رسمية يوم الاثنين 31 مايو 2010 وبعد أن علمت بالعدوان البشع الذي اقترفته أيدي السلطات الصهيونية بحق “قافلة الحرية” المحملة بدعم إنساني للشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة؛ لتقرر بالإجماع ما يلي:

1. تدين بحزم الاعتداء البربري الذي اقترفه الجيش الإسرائيلي، ببرودة أعصاب، في المياه الدولية ضد ناشطين حقوقيين عزل؛

2. تدعو المحكمة الجنائية الدولية إلى التعهد في هذا الملف ومحاكمة كافة المسؤولين الصهاينة المتورطين في الجريمة؛

3. تلزم حكومات الدول العربية والإسلامية وكذا جميع دول العالم المحبة للعدل والسلام باتخاذ مواقف بحجم هذا العدوان؛

4. تحيى الشجاعة والالتزام اللذين ميزا كافة المشاركين في قافلة الحرية النبيلة هذه؛

5. تحيي الشجاعة وروح التضحية التي يتحلى بها مواطنونا الذين شرفوا الشعب الموريتاني من خلال تواجدهم على متن هذه السفن؛

6. تعبر عن تعازيها الصادقة لجميع أسر شهداء هذا الاعتداء الوقح؛

7. تؤكد تضامنها الأبدي مع قضية الشعب الفلسطيني العادلة والنبيلة وتجدد المطالبة بالرفع الفوري واللا مشروط للحصار الجائر المفروض علي الشعب الفلسطيني في غزة”.

وبعد قراءة البيان، تناول الكلام رؤساء الفرق النيابية حيث اجمعوا علي شجب احتلال فلسطين والتنديد بالعدوان على قافلة الحرية، كما ثمنوا قرار قطع العلاقات مع اسرائيل، مطالبين بمساعدة الفلسطينيين بكافة الوسائل.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى