أحمد ولد داداه:على ولد عبد العزيز إذا كان يريد الحوار أن يعلن ذلك
نواكشوط- ونا – قال رئيس منسقية المعارضة الديمقراطية أحمد ولد داداه إن المنسقية تدارست نتائج اللقاء الذي جمع يوم أمس عضو المنسقية ورئيس حزب عادل يحيى ولد أحمد الوقف مع رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، مؤكدا أنه على السلطات إذا كانت تريد الحوار أن تعلن ذلك رسميا للرأي العام ليكون شاهدا عليها.
وقال ولد داداه في تصريح صحفي أدلى به ظهر اليوم الثلاثاء عقب اجتماع قادة منسقية المعارضة إنهم يرفضون أي دعوة للحوار يكون الهدف منها مناورة أمام اجتماع هنا وهناك بهدف الحصول على التمويلات، في إشارة إلى اجتماع بروكسيل القادم.
وأضاف:
“منسقية المعارضة اجتمعت اليوم على مستوى رؤسائها وتناولت الحالة السياسية في البلاد واستمعت إلى تقرير حول لقاء حصل بين أحد أعضائها والسلطة، وأذكر بالمناسبة أن المعارضة هي التي لها السبق في مفهوم الحوار كنهج سياسي ديمقراطي، وهي التي كانت دوما تنادي بالحوار وكانت الجهات الرسمية وخصوصا الجنرال محمد ولد عبد العزيز هو من يرفض الحوار ويتهم المعرضة بأنها ترى فيه مصالح شخصية أو حزبية، وظل يرفضه كما تملص في نفس الوقت من اتفاق دكار التي هي المرجعية التي تربط بين الطيف السياسي وهي التي على أساسها وصل إلى ما وصل إليه مع ما في ذلك.
كما أذكر أن المعارضة دوما هي المهتمة بمصلحة البلد وباستقراره وتعايشه السلمي على أساس القيم الديمقراطية ، وإذا كانت هناك رغبة جديدة للنظام في الحوار مع المعارضة صادقة وحقيقة وليست مناورة ظرفية أمام اجتماع هنا وهناك من أجل التمويل، فعلى السلطات الرسمية أن تعلن ذلك أمام الرأي العام ليكون شاهدا عليها، وكفى بالله شهيدا”.