الإدارة الجهوية للتهذيب الوطني بانواكشوط 1 تكرم المدرسين المتميزين

نظمت الإدارة الجهوية للتهذيب الوطني بانواكشوط1 يوم أمس حفلا لتقديم التهانئ المعدة من طرف السيد والي انوا كشوط للمدرسين الذين أبلوا بلاء حسنا خلال السنة الدراسية 2009ـ2010


وقد ترأس الحفل الوالي المكلف بالشؤون الاجتماعية السيد محمدن ولد الدح وبحضور مدير التعليم الأساسي كما حضر الحفل مفتشو المقاطعات ومديرو مؤسسات التعليم الثانوي وجمع غزير من المربين وقد افتتح السيد المدير الجهوي للتهذيب الوطني بانواكشوط1 السيد يحى ولد مايابى بكلمة وضع فيه الحفل في سياقه التربوي هذا نصها:

بسم الله الرحمن الرحيم

و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

السيد والي انواطشوط

السيد مدير التعليم الأساسي

أيها السيدات والسادة السلام عليكم و رحمة الله

تطمح كل الأمم إلى بلوغ غاياتها القصوى المتمثلة في الرقي و الرفاه و الازدهار، لذلك تعمل جاهدة لتحقيق التنمية الشاملة على كافة المجالات والأصعدة؛ وقد أصبح المجال التربوي الحجر الأساس لعملية التنمية بمختلف أنماطها؛ إذ يهتم بتكوين وتأهيل العنصر البشري، الذي هو أهم عنصر من عناصر عملية الإنتاج في الوقت الحاضر؛ ويعتبر أداء المدرسين الوسيلة التربوية الوحيدة التي لا يمكن الاستغناء عنها ولا تعويضها.

وانطلاقا من ذلك تأتي مبادرة السيد وزير التعليم الأساسي، والسيد وزير التعليم الثانوي والعالي، المتمثلة في تكريم المدرسين ذوي الأداء المتميز على المستوى الوطني؛ وفي نفس الإطار قرر السيد والي انواكشوط تكريم كوكبة من المدرسين من ولايته، بمنحهم تهانئ تقديرا لجهودهم؛ وإثراء وتنويرا لمسارهم المهني.

السادة المدرسون

لقد حرصنا في الإدارة الجهوية للتهيب الوطني بانواكشوط1على تنظيم هذا اللقاء، لنقدم لكم بشكل مباشر تشكراتنا الخالصة وعرفاننا بالجميل؛ على ما بذلتم من جهد، وقدمتم من تضحية طيلة السنة المنصرمة؛ مما انعكس إيجابا على الرفع من مستوى التحصيل لدى المتعلمين، كما نرجو منكم مضاعفة هذا المجهود ومواصلته مستقبلا من أجل الرقي بمنظومتنا التربوية نحو الأفضل.

وكل عام وأنتم بخير

والسلام عليكم.
يحى ولد مايابى

وبعد كلمة السيد المدير الجهوي بدأ توزيع التهانئ على المديرين والأساتذة والمعلمين المتميزين.

أخيرا توج الحفل بتقديم الشكر للسيد المدير الجهوي يحى ولد مايابى على تنظيم هذا اللقاء التربوي الذي أعطى للتهنئة معناها وبعدها الحقيقي، منوهين بأهمية المكافأ كحافز على الجد والعطاء وعامل هام من عوامل تحقيق الرضا الوظيفي.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى