فرنسا تشدد الحرب على تنظيم القاعدة في شمال إفريقيا
بعد يوم من تأكيد الرئيس نيكولا ساركوزي، خبر مقتل الرهينة الفرنسي، ميشيل جيرمانو، باريس تعلن الحرب على تنظيم القاعدة في شمال إفريقيا.
جاء هذا الإعلان على لسان رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون، والذي أكد أن الحرب على القاعدة ستستمر وتتعزز “إننا في حرب ضد القاعدة ولهذا ندعم القوات الموريتانية التي تحارب القاعدة منذ شهور، هذا التنظيم يشكل تهديدا لنا ولبلدان المنطقة”.
وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر وصل أمس إلى العاصمة الموریتانیة نواكشط ضمن زيارة تشمل عدة دول في منطقة الساحل الإفريقي، كوشنير لم يطلب من الرعايا الفرنسيين مغادرة المنطقة لكنه حثهم على تشديد الاجراءات الأمنية الوقائية
مصادر فرنسية تقدر عدد مسلحي القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بحوالي 400 مقاتل ينشطون في منطقة صحراوية تقارب حجم أوروبا، وتشمل دولا مثل موريتانيا مالي النيجير والجزائر.
حرب الجيش الموريتاني على تنظيم القاعدة حرب طويلة وصعبة، هذا ما صرح به كوشنير بعد لقاءه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، الإثنين في نواكشوط.
مشيرا إلى أن التعاون الفرنسي الموريتاني يأتي ضمن اتفاقيات مبرمة بين الطرفين، وأن نواكشوط يمكنها التعويل على فرنسا في حربها على ماوصفه بالإرهاب والتطرف.
المصدر : euronews