ثلاثة أشهر من الاختفاء الغامض، والبحث عن الحقيقة مستمر
مرت ثلاثة أشهر على اختفاء رشيد مصطفى، وقمنا، كلجنة متابعة، خلال هذه الفترة بتتبع العديد من الخيوط في إطار البحث عن حقيقة اختفائه بالتعاون بين أعضاء اللجنة المقيمين في دول مختلفة. كل المؤشرات تؤدي إلى نتيجة واحدة مفادها أن الطائرة التي كان يستقلها رشيد مصطفى لم تتحطم، والفرضية الوحيدة في سيناريو الاختفاء هي عملية اختطاف مدبرة لازلنا نجهل دوافعها، مع أن اشتباهنا مركز على متنفذين أنغوليين خططوا للعملية بأكملها، وأحاطوها بالكثير من الغموض والمعطيات المضلِّلة.
مرت ثلاثة أشهر على اختفاء رشيد مصطفى، وقمنا، كلجنة متابعة، خلال هذه الفترة بتتبع العديد من الخيوط في إطار البحث عن حقيقة اختفائه بالتعاون بين أعضاء اللجنة المقيمين في دول مختلفة. كل المؤشرات تؤدي إلى نتيجة واحدة مفادها أن الطائرة التي كان يستقلها رشيد مصطفى لم تتحطم، والفرضية الوحيدة في سيناريو الاختفاء هي عملية اختطاف مدبرة لازلنا نجهل دوافعها، مع أن اشتباهنا مركز على متنفذين أنغوليين خططوا للعملية بأكملها، وأحاطوها بالكثير من الغموض والمعطيات المضلِّلة.
وفي إطار كل الجهود التي قمنا بها، تواصلنا مع الجهات الرسمية الموريتانية والأنغولية، سواء عبر رسائل وُجِّهت إليها أو عبر لقاءات مع مسؤولين دبلوماسيين. رسالتنا الموجهة إلى الرئيس الموريتاني عن طريق سفارة البلد في فرنسا بقيت إلى اللحظة دون جواب، ولقاء أقارب رشيد مصطفى مع الوزير الأول لم تؤدِّ إلى أي تحرك رسمي، كما أن الجهود التي قامت بها لجنة متابعة مصير رشيد مصطفى في انواكشوط وسعيهم للقاء وزيرة الخارجية الموريتانية لم تؤدِّ إلى فتح باب مكتب الوزيرة لاستقبال ممثلي اللجنة. وفي الجانب الأنغولي، وبعد كل اللقاءات التي قمنا بها كلجنة متابعة مع مسؤولين في السفارة الأنغولية بأبو ظبي، ولقاءات لجنة الدعم مع مسؤولي السفارة الأنغولية في واشنطن، ولقاءات أخرى تمت مع السفير الأنغولي في بريتوريا بجنوب إفريقيا، فإن الجانب الأنغولي أيضاً لم يعطنا أجوبة شافية عن كل تساؤلاتنا، ولازال يخدرنا بقصة البحث الجاري التي لا نعرف مدى مصداقيتها.
وعليه، نطالب السلطات الرسمية الموريتانية من جديد بالتحرك للكشف عن مصير طائرة رشيد مصطفى، وندين الصمت المشين الذي تعاملت به هذه السلطات مع القضية. كما نطالب السلطات الأنغولية بإماطة اللثام عن حقيقة الاختفاء والكشف عن المعلومات التي تملكها في هذا الإطار وتقديم المتورطين إلى العدالة.
لقد توصلنا كلجنة متابعة إلى ضرورة التحرك في سياق جديد، حيث بدأنا اتصالاتنا مع جهات حقوقية دولية للمساعدة في الضغط على السلطات الأنغولية والموريتانية معاً للكشف عن مصير رشيد مصطفى، وسنوافيكم بنتائج جهودنا إن شاء الله.
ختاماً، تتقدم لجنة متابعة مصير طائرة رشيد مصطفى بالشكر لأعضاء لجنة الدعم في واشنطن، وأعضاء لجنة متابعة مصير رشيد مصطفى في انواكشوط على كل الجهود التي يقومون بها في إطار البحث عن حقيقة اختفاء المواطن الموريتاني رشيد مصطفى، كما نشكر كل من تواصل معنا هاتفياً وعن طريق البريد الإلكتروني، وكل من رفع يديه إلى الله للدعاء بعودته سالماً إن شاء الله.
لجنة متابعة مصير طائرة رشيد مصطفى
البريد الإلكتروني: find.rachid.moustapha.plane@gmail.com