السلطات الموريتانية تتهم المعارضة بتضليل الرأي العام بشأن أسعار المحروقات
نواكشوط – السراج – قالت وزارة النفط في موريتانيا إن ارتفاع أسعار المحروقات يرجع بشكل أساسي لارتفاع الأسعار العالمية وشدد مدير المحروقات الشيخ ولد بده على أن الدعم الذي تقدمه الحكومة الموريتانية يقدر 12%بالمائة للتر وهي من نسب الدعم العالية في شبه المنطقة حيث إن السعر المفترض في موريتانيا عند سحب الدعم سيكون أكبر من هذا بكثير.
وشدد مدير المحروقات بوزارة النفط خلال مؤتمر صحفي عقده زوال اليوم على أن ثمة جهات سياسية تلعب على وتيرة ارتفاع الأسعار في مغالطة كبيرة للرأي العام حيث إن السعر الحالي للمازوت 285 أوقية وهو عند سحب الدعم سيرتفع إلى 297 غير أن الحكومة تتحكم فعلا في السعر وستكون الأسعار انطلاقا من الآن فصاعدا معروفة التركبة مشددا على أن الشفافية كفيلة بفضح المغالطات كما أن السعر لن يرتفع إلا تبعا للسوق الدولي وسينخفض أيضا تبعا لانخفاضاتها.
وحول سعر الغاز اعتبر المدير أن سعره مستقر 2000أوقية للقنينة بينما سيكون السعر المفترض عند سحب الدعم 5342 أوقية كما أن سعر القنينة الصغيرة في موريتانيا حاليا 450 أوقية وهو منخفض جدا بالمقارنة مع سعر المنطقة حيث إن سعر القنينة ذاتها في السنغال يصل 890 أوقية أما في مالي فيصل إلى 490 ؟أوقية وهو ما يوضح أن الدعم الحكومي في موريتانيا مدروس ومتحكم فيه ليوائم المتطلبات الاجتماعية ويستجيب لحاجة المواطنين الأكثر فقرا.
وحول تركيبة السعر اعتبر المدير أن التعرف عليها يعتبر سهلا للجميع حيث إن الأسعار تحدد في النشرات الدورية الصادرة عن المؤسسات المختصة عالميا يضاف إليها سعر النقل وسعر التخزين وهامش ربح بسيط لصالح خدمات التوزيع الوسيطة محليا مشددا على أن المغالطة والمخادعة في حقيقة السعر سهلة الكشف ويمكن للمواطن العادي التعرف عليها فضلا عن قادة الرأي العام سواء كانوا أحزاب أو مؤسسات صحفية.
من المصدر : السراج – وزارة النفط تتهم الساسة والإعلام بالمغالطة حول سعر المحروقات
راجع المدونة الأخلاقيية لوكالة صحفي للأنباء