ابو جعفر الغيني خدع الامن الموريتاني

انواكشوط – الطوارئي – كل المؤشرات تشير الي ان السلطات الموريتانية اخذت علي محمل الجد كل ما قاله المعتقل الغيني”أبو جعفر الغيني” او

يوسف غاليسا كما كان يدعي قبل التحاقة بالقاعدة ، اثناء التحقيق الاولي معه .

و الظاهر ان المعتقل اراد من تصريحاته ان يلفت الانتباه عن المرافقين الحقيين له باعطاء معلومات مغلوطة عنهم حتي يتمكنوا من الفرار فقد تحدث عن كل من بيبة ولد نافع والشيخ ابراهيم ولد حمود و ظهر ان هذين المقاتلين في تنظيم القاعدة لم يكونا ضمن المجموعة التي دخلت البلد و قد اعتقل شاب لم يكن معروفا هو السالك ولد الشيخ ولد امحيمد بينما فجر الشاب الثاني الذي يدعي الزبير نفسه بواسطة قنبلة يدوية .

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

و تحدث عن وجود ولد امبالة ضمن طاقم السيارة المنفجرة في انوكشوط فاعتقل يومين بعد ذلك في مالي .

و تحدث عن وجود ثلاث اشخاص في السيارة المنفجرة و سارع بيان وزارة الدفاع الي تأكيد ذلك بينما اثبتت التحقيقات ان طاقم السيارة لم يتجاوز عنصرين و هما جزائري و عنصر اخر يدعي معاوية و هو غير معروف لدي الاجهزة الامنية .

و الظاهر ان اغلب المعلومات التي تحدثت عنها السلطات بعد هذه العملية لم تكن دقيقة تماما مثلما لم يكن دقيقا عدد جرحي الجيش الوطني حيث ركزت وزارة الدفاع كثيرا علي عدد 8 جرحي بينما كان من السهل لكل من زار هولاء الجرحي ان يتأكد ان العدد ليس 8 بل 13 كما تحدثت عنه بعض وسائل الاعلام و كذبته وزارة الدفاع.

فاحدي القاعات في المستشقي العسكري حوت 6 جرحي و حوت قاعة ثانية 4 جرحي بيمنا كان اثنين من الجرحي في القاعة الثالثة و بالاضافة الي النقيب شيخن ولد القطب و بحساب بسيط يتضح ان العدد هو 13 فعلا كانت اصابات اغلبهم خفيفة و هي المعلومة الوحيدة التي كانت دقيقة .

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى