“ضحايا ضد الفساد” : حرمان من تجاوز عمره 36 من مسابقة الــ 250 صدمة كبرى واستهتار بقرار مجلس الوزراء
نواكشوط – صحفي – وصفت جمعية “ضحايا ضد الفساد” في – بيان صادر اليوم – حرمان من تجاوز عمره 36 سنة من المشاركة في مسابقة اكتتاب 250 موظفا في القضاء والصحافة والإدارة بالصدمة الكبرى.
كما ناشدت رئيس الجمهورية للتدخل من أجل أن يتم العمل بهذا القرار الهام، خاصة في عملية الاكتتاب هذه، والتي تعتبر أهم عملية اكتتاب تنظم لهذا العام لصالح حملة الشهادات العاطلين عن العمل.
بيـــــــــــــــــــــان
لقد استبشرنا خيرا في “ضحايا ضد الفساد” بتمديد سن الاكتتاب إلى أربعين سنة. ولقد عبرنا عن ذلك في الوقت المناسب، باعتبار أن ذلك التمديد كان يشكل مطلبا ملحا لحملة الشهادات العاطلين عن العمل، إلا أننا بعد ذلك الترحيب صُدمنا ـ مرات عديدة ـ بعدم تطبيق هذا التمديد في كل عمليات الاكتتاب التي جاءت بعد الإعلان عنه.
ولقد جاءت الصدمة الكبيرة بعد الإعلان عن مسابقة اكتتاب 250 موظفا في القضاء والصحافة والإدارة والتي سيحرم من المشاركة فيها كل من تجاوز عمره 36 سنة.
إن حرمان من تجاوز عمره 36 سنة من المشاركة في هذه المسابقة، شكل استهتارا كبيرا بقرار هام صادر عن مجلس الوزراء، ويعتبر من أهم القرارات التي اتخذت لصالح حملة الشهادات العاطلين عن العمل.
ولقد كانت الشركة العامة للنقل في وقت سابق، وفي عملية اكتتاب هامة، قد حرمت حملة الشهادات الذين تتجاوز أعمارهم 33 سنة من المشاركة في المسابقة التي نظمتها في الشهر التاسع من العام الماضي.
إن تكرار هذه التجاوزات هو الذي جعلنا نتوجه بهذا البيان الذي نناشد فيه رئيس الجمهورية للتدخل من أجل أن يتم العمل بهذا القرار الهام، خاصة في عملية الاكتتاب هذه، والتي تعتبر أهم عملية اكتتاب تنظم لهذا العام لصالح حملة الشهادات العاطلين عن العمل.
وإننا بهذه المناسبة أيضا لنذكر سيادته بالوضعية الصعبة والمزرية التي يعيشها العاطلون عن العمل، خاصة منهم أولئك الذين بلغوا سن الأربعين وهم لا زالوا يبحثون عن وظيفة.
لقد كان “المعمرون” في البطالة يتوقعون ـ نظرا لوضعيتهم النفسية والاجتماعية الصعبة ـ تمييزا إيجابيا لصالحهم، فإذا بهم يفاجؤون بالحرمان من حق التنافس مع غيرهم من العاطلين عن العمل الأصغر سنا، في عملية الاكتتاب التي ستنظمها المدرسة الوطنية للإدارة والقضاء والصحافة..
المنسقية المؤقتة
نواكشوط بتاريخ:08 ـ 05 ـ 2011