إحالة ملف السفير القطري بنواكشوط الي النيابة العامة
افاد مصدر مطلع “للمشاهد” ان محكمة مقاطعة تفرغ زينة احالت ملف السفير القطري بموريتانيا محمد كردي طالب المري الي النيابة العامة اليوم الاربعاء 16 يوليو 2011 للنظر فيه.
وكانت نفس المحكمة قد استدعت السفير القطري للمثول امامها الاحدر 10 يوليو 2011 بخصوص نزاع بينه وشباب موريتانيين علي مجسم لكأس العالم.
وردت السفارة القطرية في بيان لها شديد اللهجة علي دعوي خصم السفير القطري الكوري ناحت مجسم كأس العالم عددت فيه مساعداتها لموريتانيا، وحصلت “المشاهد” علي نسخة منه، وهذا نصه:
“من السهل جدا أن نكيل التهم والسباب جزافا، ونلقي الكلم على عواهنه لا نبالي بعواقبه، ومن اليسير أن تتمادى بأحلامنا عوالم الغول والبوم والعنقاء عبر وعود الأوهام البراقة، ثم نعتلي صهوات مجنحات الخيال بحثا عن مطية تحقق لنا تلك الأحلام والأوهام، حتى ولو اقتضى الأمر التقول على الآخرين، والنبش في كيس أصناف التحايل بحثا عن دعاوي قد يصدقها البسطاء من الناس وذوو الإدارك الساذج.
وبين المطامح المشروعة والمطامع المذمومة، خيط رفيع قوامه الأمانة والنزاهة، متى ما تخلى عنهما المرء سحبته مخاطم الارتزاق إلى بروق الطمع حيث تتكاثر مصارع القوم وتنسف الأهواء الجسر الفارق بين الحق والباطل، فتتحول رغباتنا إلى أهواء، وساعتها قد لا تستر عباءة افتعال البراءة، ولو لفت الدعاوي في غلالة سميكة منها، عيوب النصب والاحتيال.
قد يكون من نافلة القول إن للقطريين أيادي بيضاء على هذا الشعب الطيب المسالم، وإن بعد الشقة ونأت بنا نوازع الجغرافيا، لكن ذلك لم يمنع النوال القطري من أن يغدق سحا على هذا الربع، لكنه نوال جاء عن طيب خاطر وكرم نفس، لم يشفع يوما بالمن والأذى، ولم يكن ثمنا لقرار، أو مقايضة في موقف، بقدر ما كان سجية في القوم درجوا عليها تعلقا بأطناب التاريخ المشترك والدين والهوية.
جاء ذلك الدعم شفاء للناس في المستشفيات المجهزة، وتيسرا لسبل عيشهم في دعم المشاريع الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، وفي بناء الإنسان الموريتاني وتنمية قدراته الذاتية، عبر تكوين الخبرات، وحتى الاستثمارات، وما اجتماعات اللجنة القطرية الموريتانية العليا المنعقدة في الأسابيع الماضية منا ببعيد، ووصل هذا الدعم ذروته سياسيا بزيارات أمير البلاد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لموريتانيا، والتي كان آخرها عام 2007.
وما السفير القطري بنواكشوط سعادة السيد محمد بن كردي المري، إلا واجهة حقيقة للموقف القطري من موريتانيا، فقد بذل الرجل جهودا مضنية لتحسين تلك العلاقات وسعا لها سعيها، كي تجد موريتانيا اليد القطرية متى ما كانت بحاجة إليها.
بيد أنه من المضحك ـ وشر البلية ما أضحك ـ أن تطالعنا كتبات تتراقص بين ثنايا أسطرها محاولات ابتزاز لسعادة السفير ـ وهو فوق الشبهات ـ تتهمه بالتحايل على عقد وهمي، صاغته مخيلة “فنان تشكيلي” درج على تجسيم خياله، حتى ولو كان في ذلك تزوير وادعاء على الناس بالباطل، فجاء بثمن كذب، لانتزاع حقوق مزعومة ما أنزل الله بها من سلطان ، وبحجج أوهن من بيت العنكبوت، لا تستقيم ولا تقيم.
قال قائلهم في تلك الأسطر إنهم أنجزوا تمثالا أو مجسما لكاس العالم في إطار دعم الحملة التي خاضتها قطر للحصول على شرف استضافة كأس العامل سنة 2022 وأن اتفاقا مزعوما حصل بينه وبين السفير، ناسيا أو متناسيا أن قطر التي منحها العالم ثقته، وشرفها بأن تكون أول بلد عربي يستضف المونديال، وحصلت على تلك السمعة العالمية ثقة وتقديرا واحتراما، أكبر من أن يزج باسمها عبر سفيرها المحترم بنواكشوط في قضية تافهة، الغاية منها ابتزاز وتحايل، بل فات على صاحبنا الذي قال إن المجسم أنجز بطلب من السفير لعرضه في احتفال حصول قطر على شرف استضافة المونديال، أن القطريين أنفسهم بدء بأمير البلاد لم يكنوا على يقين من أن القرار لصالحهم، وإنما دخلوا السابق على أمل الفوز، وكانت النتيجة لصالحهم، لذلك فإنه من أكبر المتناقضات أن يقال إن السفير طلب إنجار مجسم لعرضه في احتفال بقرار لم يصدر بعد، ولا أحد كان ساعتها يدري هل سيصدر لصالح قطر أم لصالح بلد آخر، هذا فضلا عن أن المجسم نفسه كتبت عليه عبارة “هدية” مما ينفي فرضية التعاقد والتكليف المدفوع الثمن.
فصاحبنا وهو أول العارفين، تسلم قيمة فاتورة إنجاز العمل التي قدمها للسفير، رغم أنه لم يكلفه بذلك، بل زاد صاحب السعادة ـ تفضلا منه ـ بمنح المعني إكرامية، هو أدرى بها، إن لم يكن باقي الفريق على علم بها، ولما كانت الحجة داحضة والدعوى متهافتة، إذ لا برهان ولا دليل على صحتها، سارع صاحبنا المسكين إلى محاولة الالتفاف عبر عرض ابتزازي آخر، طالبا مساعدته في علاج مرض قال إنه ألم به، مقابل أن يسحب الدعوى وينهي الموضوع، لكن الابتزاز يبقى ابتزازا مهما أحيط به من تمسكن وتمارض، ومهما تنوعت عروضه وتلونت أشكاله.
ولم تكن إكرامية السفير وتعويضه قبل ذلك عن مجسم رمزي، ودون أن يكون قد أعطى التزاما بذلك ، إلا نموذجا للتعاطي القطري مع هذا الشعب، وقد جاء هذا التعويض وتلك الإكرامية بعد إلحاح من صاحب المجسم، وحبا من سعادة السفير في تشجيع الشباب الموريتاني، فكان أن قوبل بمحاولات الابتزاز وتشويه السمعة، لكن ما يثلج الصدر ويملأ الفؤاد، أن القلب واليد القطريين الكبيرين، سيبقيان خير سند لهذا الشعب، وأن أواصر التاريخ ووشائج العقيدة والانتماء الحضاري، لن تتأثر بمثل هذه التنطعات، إلا كما يؤثر قرن الوعل حين يناطح راسيات الجبال.
- كناطح صخرة يوما ليوهنها
- فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل”.
وكان شاب موريتاني يدعي الكوري قد رفع دعوي قضائية ضد السفير بعد ان امتنع عن تسديد تكاليف مجسم لكأس العام –حسب الكوري- يوجد الآن في اقامة السفير.
وقال الكوري ان قصته بدأت حسب ما روي “للمشاهد” عند ما التقى الشاب بالسفير القطري منذ عدة أشهر، وعرض عليه ان ينحت مجسما لكأس العالم دعما لقطر في منافساتها علي استضافته، وهي الفكرة التي لاقت إعجابا منلدن السفير، حيث ااتفقا الطرفان اتفاق يقضي بأن يقوم الشاب بنحت المجسم من ميزانيته الخاصة، وسيقوم السفير بتعويضه لا حقا.
ومرت الأيام -يضيف الكويري- “حتى تم إعلان فوز قطر بالملف استضافة مونديال 2022، حينها اتصل السفير القطري بالكوري وطلب منه ان يحضر الكأس لعرضه في احتفالية ستنظمها السفارة بالمناسبة، الا ان الكوري اخبر السفير ان جلب المجسم يتطلب هدم البيت الذي نحت بداخله واخراجه عن طريق رافعة، كما اخبره بان تكاليفه وصلت الي 32 مليون اوقية، ووافق السفير علي كل طلبات الشاب الكوري وأرسل رافعة لنقل المجسم واستأجر عمالا لهدم البيت وتعهد بتعويض الشاب عن كل التكاليف.
نقلت شاحنة نقل المجسم من حي دار النعيم الفقير بنواكشوط -مكان اقامة ناحت المجسم- وتم وضعه في محل إقامة السفير القطري بنواكشوط، الذي اقام احتفالية حضرها أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في موريتانيا ورئيس المجموعة الحضرية لنواكشوط ووزراء ونواب وشيوخ ووالي نواكشوط ورجال إعلام ومثقفون.
وبعد استفاقة الجميع من نشوة الفرحة -علي تعبير الكوري- باستضافة قطر لكأس العالم اصطدم الكوري بالحقيقة المرة، بعد ان نكص السفير القطري المري بكل وعوده السابقة، ضاربا عرض الحائط بكل تعهداته السابقة، وبدأ في مراوغة الكوري وصحبه، مما اضطر الأخير الي توكيل محامي لأخذ حقه من سعادة السفير، الذي لم يتواني بالرد عليهم من خلال مكتب “شنقيط للمحامات”.
اليوم وبعد ان يأست بعد تصميمي لمجسم لكأس العالم الذي يبلغ وزنه 800 كلم وارتفاعه 230 متر وعرضه 80 متر من اخذ حقي من السفير.
NOUS POUVONT JUSTIFIER PLUS DE PREUVES AVEC DES CASSETTE VIDEO JUSTIFIANT 8 MOIS DE TRAVAILLES ENSEMBLE .et pourtant l ambassadeur dit que c est un cadeau la chose la plus precieux pour moi c est mon pays et je n ai j amais travaller cadeau merci