عضو في منسقية المعارضة : عزيز يبحث مع الرئيس جاكوب زوما ملف “ودائع القذافي”

نواكشوط – تقدمي – وصل محمد ولد عبد العزيز يوم امس إلى جوهانسبرغ للمشاركة – حسب المعلن – في الاحتفالات المخلدة للذكرى المئوية لتأسيس حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم في جمهورية جنوب إفريقيا، لكن مصدرا في منسيقية المعارضة الموريتانية عبر عن خشيته من أن يكون ولد عبد العزيز بموازاة مع ماهو معلن “في مهمة سرية يلتقي فيها بشريكه السابق في حلحلة الملف الليبي يعقوب زوما، للتباحث حول ميراث القذافي وودائعه لدى الرجلين، والتي طالبت جهات في المجلس الانتقالي الليبي باسترجاعها في اقرب الآجال” بحسب المصدر.


ورجح المصدر أن “ودائع الزعيم الليبي الراحل كانت تُنقل إلى خارج ليبيا عبر طائرة وفد الوساطة الإفريقي، بقيادة زوما وولد عبد العزيز” وقال إن معلوماته تؤكد أن تلك الطائرة غالبا ما تحط في نواكشوط ليلا، ويتم إفراغها من شحنة لم يتم الكشف عن طبيعتها حتى الساعة، فضلا عما استجلبته وفود من نظام القذافي زارت نواكشوط أكثر من مرة”.

ويذهب المصدر إلى القول إن “تلك الودائع أو الهبات، ومنها صناديق من سبائك الذهب الخالص وفق الثوار الليبيين كانت ثمن رفض محمد ولد عبد العزيز الاعتراف بالمجلس الانتقالي الليبي ممثلا شرعيا ووحيدا لليبيا على غرار ما قامت به نحو خمسين دولة بينها الدول الأعضاء في لجنة الاتصال الدولية بشان ليبيا”.

يذكر أن ولد عبد العزيز دافع في لقاء مفتوح مع المواطنين الموريتانيين وعدد من الصحفيين عن موقفه الرافض للمجلس الانتقالي، حين قال” إن موريتانيا لا يمكنها استبدال نظام بنظام، ولا يمكن لموريتانيا أن تعترف بالمجلس الانتقالي الليبي” وشدد على ذات الموقف أكثر من مرة خلال اجتماعات ونقاشات سابقة للاتحاد الإفريقي قبل رحيل القذافي، وبموجب تلك التصريحات تم تصنيف النظام الموريتاني كأقوى الأنظمة الإفريقية والعربية علاقة بنظامي الزعيم الليبي الراحل.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى