إغلاق ملف تعويضات الأطفال الموريتانيين (الركيبة)

نواكشوط – و م ا- أشرفت وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة السيدة مولاتي بنت المختار صباح اليوم الاثنين بانواكشوط على حفل إغلاق ملف تعويضات الأطفال الموريتانيين المشاركين سابقا في سباقات الهجن بدولة الإمارات العربية المتحدة.


وفي كلمة لها بالمناسبة، أكدت الوزيرة أن “العناية بالأطفال وحمايتهم التي هي مؤشر أساسي لقياس مستوى وعي ونمو المجتمعات فضلا عن كونها واجبا شرعيا ودينيا حث عليه الإسلام” مبرزة أنه “انسجاما مع هذه الرؤية كان البرنامج الإصلاحي لرئيس الجمهورية صريحا في تبنيه لقضايا الفئات الأكثر هشاشة من المجتمع وحرصه على دمجهم في عملية التنمية”.
وأوضحت في هذا الإطار أنه “تم إعداد وتنفيذ برنامج خاص لإعادة دمج وتعويض الأطفال الموريتانيين الركيبة سابقا بدولة الإمارات العربية المتحدة”، وقد “مكن هذا البرنامج من تعويض 530 طفلا ركبيا وتصور برنامج لتحسين الخدمات الاجتماعية الأساسية في المناطق التي ينحدر منها هؤلاء الأطفال”.

وبدوره أشار سعادة سفير دولة الإمارات العربية المتحدة المقيم في موريتانيا السيد عبد الله محمد التكاوي إلى الاهتمام الذي توليه بلاده “لأطفال الذين شاركوا في سباقات الهجن منذ عهد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وعلى نهجه سار صاحب السمو الشيخ خليفه بن زايد آل نهيان فأصدر المرسوم رقم (15) لسنة 2005 الذي نص على تحريم مشاركة الأطفال دون سن ال 18 سنة في سباقات الهجن ووضع عقوبات صارمة للمخالفين، وتم استخدام الركب الآلي الذي وجد نجاحا وترحابا من أصحاب الهجن واستحسانا من المنظمات الدولية وكل دول العالم”.

وخلال هذا الحفل تم تقديم تعويضات لصالح 27 طفلا من الأطفال الركبية.
وحضر الحفل مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني وممثلة اليونسيف المقيمة في موريتانيا والأمين العام للوزارة ومدير الطفولة.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى