الطواري تكشف رسالة ألكترونية تدين ولد الطالب وولد حرمة الله بالتورط في فضيحة المقالات المهاجمة لولد الددو بأسماء مستعارة

- نواكشوط – صحفي – كشفت وكالة الطواري الإخبارية عن فحوى رسالة إلكترونية قالت إنها أرسلت إليها عن طريق الخطأ تثبت تورط كل من الشاعر محمد ولد الطالب والصحفي عبد الله ولد حرمة الله في فضيحة مقالات الرأي الموقعة بأسماء مستعارة.
وقالت الطواري إن الرسالة التي وصلتها كانت موجهة علي ما يبدو لشخصية مهمة لنقلها الي رئيس الجمهورية حملت توقيع الاشخاص الحقيقيين الذين يقفون وراء هذا العمل و هما المدير الحالي للصحافة اللاكترونية عبد الله ولد حرمة الله و الملحق الحالي في ديوان رئيس الجمهورية الشاعر محمد ولد الطالب.
يتعلق الأمر بمقالين تم إرسالهما يومي الجمعة والسبت إلى المواقع الإلكترونية الاول تحت عنوان “ولد الددو.. والفتوى بالفتنة” من توقيع زينب بنت محمد محمود و الثاني تحت عنوان ” في انتظار فتوى حقة من عالم عامل، في حق الثراء والدعوة للفتنة” من توقيع سيد عالي ولد محمد محمود .
و لم تعرف الطواري حتي الان أي الشخصين هو زينب و أيهما سيد عالي و هل زينب و سيد عالي اشقاء لانهما يحملان نفس اسم الاب لكنها تتوفر علي الاثبات علي ان المقالين من انتاج الثنائي عبد الله ولد حرمة الله و محمد ولد الطالب و تنشره مع حفظ الرأسية التي تحمل اسم وشعار موقع صديق تم سحب المقال منه .
نشير الي ان الرسالة وصلت بالخطأ من البريد الشخصي لولد حرمة الله الذي هو :
- Article Dedew 1
- abdallahi hormatallah hormatallah@yahoo.fr
- 21:39 (Il y a 2 heures)
- à moi
- Hormatallah Abdallah
- Journaliste/Consultant
- BP 1059
- Nouakchott/Mauritanie
- Tel: (222) 524 08029
- Fax: (222) 524 08 30
- P: (222) 6 34 61 06
- ________________________________________
- 178, rue Pelleport
- 75020 Paris, France
- P: (33) 6 21 67 10 24
- مقال الددو 1.docx
- 50 Ko Afficher Télécharger
ويستغرب كثيرون من تخفي بعض الأشخاص وراء أسماء مستعارة للدفاع عن النظام مع أنهم يتقاضون رواتبهم من أجل الدفاع عن سياساته إعلاميا، ويرى البعض أن هذا التخفي يعكس خوفهم من تحمل المسؤولية عن آراء التي يكتبونها وما قد يترتب عليها من تبعات في المستقبل .
ولتحميل الرسالة بعد نزع رأسية الموقع الصديق اضغط على الرابط
و هذا نص المقال الاول و قد تم ارساله الي الصحافة من العنوان:zeineboumedmahmoud@yahoo.fr و ذلك بتاريخ : 20 janvier 2012 عند الساعة 22:32
- “ولد الددو.. والفتوى بالفتنة” بقلم زينب منت محمد محمود
يكثر الحديث بين النخب حول تصنيف العلماء، تصنيفا يصل في بعض الأحيان حد حرب كلامية وتنابز بالألقاب، وقد يكون مرد ذلك لما يحدث من خلط عند تناول العلاقة بين الدين والسياسة في مجتمع يراد له أن يحمل ما لا يحتمل من مصطلحات مستوردة من خارج الحدود، من قبيل العلمانية والاتجاه الإسلاموي، وفي هذا الصدد يصبح العلماء فئتين: علماء سلطان وعلماء معارضة، أما الصنف الثالث فمسكوت عنه!
وإن كانت موالاة السلطان واجبة، فإن البعض بلغت به معارضته أن سلم عنقه لغلمان السياسة لينزلوا به من علياء العلم والاحترام إلى حضيض مستنقعات السياسة الآسنة.
لقد تفاجأ الرأي العام الأيام الماضية بحجم الاستغلال الذي يمارسه غلمان “تواصل/الإسلاموي” على العلامة محمد الحسن ولد الددو، حيث أقعدوه بساحة جرداء أمام جمهور منعدم ليفتي لهم فتوى تحريضية لامست شغاف نفوسهم المريضة بالحقد والضغينة على هذا البلد و الشعب الذي منحهم ما لا يستحقون (4 بالمئة من أصواته).
ولأنهم مع الجهل ـ بفوارق التوقيت ـ مصابون بداء الغيرة من الاتجاهات الإسلامية في تونس وليبيا ومصر التي ركبت ثورات الشارع المثخن بكبت الحريات وفساد التسيير وإضمار الصلاة؛ وملحقاتها.. وهي أمور ثار عليها الشعب والبرلمان والجيش منذ منتصف العشرية الأولى من القرن الحالي، ويومها لم يستطع “فرسان دراجات/ تواصل” الركوب. لكن، ألا يحق لهذا الشعب أن ينظر في الأوراق الصفراء في علاقاته مع حزب “تواصل” الذي يلبس لبوس الدين.
ويمارس ألعاب الجمباز السياسي، قفزا على المراحل ورقصا على الحبال وترحالا بين أقصى الطرفين وينسى أن في عنقه ديونا وحقوقا للشرائح الضعيفة من هذا المجتمع التي أكل وشرب ولبس وأثرى باسمها وذلك ما تثبته حسابات وفواتير الهيئات الخيرية الخليجية!
قد يكون التواصليون سولوا للعلامة محمد الحسن ولد الددو أنه إذا هبت رياح أبي عقيل ـ التي لن تهب حسب مصالح الرصد ـ سيجعلون منه “خمائيني” أو “مله”، أوحتى “دلاي لاما اعتباطي”، ولعل ذلك ما دفعه إلى تحريض “صدور الشباب على الرصاص” بدل القرآن! والغريب أن العلامة الشاب قد نسي أنه كان قابعا في السجن مهانا ؛ وإبرة عالقة بذراعه وأن حزبه كان ممنوعا من الحصول على الترخيص من نظام يأكل مع الصهاينة من مائدة واحدة ولم تثر صدور “إسلامويي/ تواصل” ولم تصبر على مسيلات دموع الطائعي.. أكيد لم ينس؛ لكن ربما تناسى أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز هو من أطلق سراحه وقربه وفتح أمامه الأبواب ورخص حزب غلمانه وفتح أبواب الجمهورية على مصراعيها بعد أن كانت محكمة الإغلاق في وجهه وكان الأجدى أن يقوم الددو/ العلامة بواجبه الديني في النصح والإشارة لولي الأمر، لكنه حسم الخيار وانحاز إلى واجب غلمان “تواصل/الإسلاموي”، ربما لحاجة في نفس يعقوب، أو ليعقوب في نفس حاجة .
حري بالددو، محمد الحسن التريث حتى لا يجسد عبرة الآخرين، من سمي رعى واحتضن الجمهورية الإسلامية الموريتانية، حتى في أحلك الظروف والمراحل.. رحم الله العلامة الموريتاني الشيخ محمد سالم ولد عدود الذي ربأ بنفسه عن مجالسة غلمان السياسة وأموال المنظمات الخيرية.
زينب بنت محمد محمود
المقال الثاني المرسل من العنوان : lay.haidara@yahoo.fr وذلك بتاريخ 21 janvier عند الساعة 2012 22:08 و هذا نصه :
- ” في انتظار فتوى حقة من عالم عامل، في حق الثراء والدعوة للفتنة” بقلم سيد عالي ولد محمد محمود
إن كانت الحركات الإسلامية بالعالم العربي، قد خرجت من رحم الاضطهاد والتعسف والجبروت الذي سلطت الأنظمة على رقاب النخب، فإن الحركة “الإسلاموية” وملحقاتها بموريتانيا، قد رأت النور في مخفر الشرطة السياسية للدكتاتور الطائع، لهدفين أساسيين: الاستحواذ على أموال المنظمات الخيرية الخليجية، و”تبرير” الاستفادة من هبات المؤسسات النقدية الغربية، لمحاربة “الإرهاب”…
وفقت الحركة الإسلاموية بموريتانيا، بمختلف مراحلها “حاسم” و “الأمة” و “تواصل”، من تلطيخ سمعة الإدارة الموريتانية وشل نشاطها، بفعل الإداريين/ الأميين، والمخبرين/ الوشاة.. والنافذين من تجار المخدرات والكلاشنكوف، الذين تسللوا لمؤسسات الجمهورية كدعاة ووجهاء قبليين! بعد أن تأخرت الحركة الإسلاموية الموريتانية عن ركب التغيير بمنطقة المغرب العربي، حيث كانت غارقة سنة 2005 في “تنقيح” محاضر الوشاية لأمن الدكتاتور، جن جنونها لتلحق بنظيراتها في المنطقة!
تجرعت موريتانيا حصتها من التغيير، الذي أطاح بالدكتاتور وحلفائه الصهاينة، أيام كان الزعيم التاريخي للحركة بالمغرب الكبير “راشد القنوشي” بمنفاه اللندني، خلافا للغلمان الموريتانيين، الذين كانوا غارقين في مواجهة القوى الديموقراطية، بمحالفة الشرطة السياسية لقمعهم والتنكيل بهم، ومنعهم من ولوج السلطة!
يحاول فرسان السوق السوداء، ومقسطوا “الفتاوي” الجاهزة، تدارك الركب بصدور خاوية من الإيمان، ممتلئة بتحدي الفضيلة وركوب موجة الإرهاب الفكري لحفظة ربع الأخضري، وآخر آيات الفاتحة.. وقدر معتبر من الجشع والجهل المتروي.
بعد الارتهان الخبيث للحمة الأمة، من خلال ضلوعهم التحريضي في مؤامرة “لاتلمس جنسيتي” النتنة، عاودوا الترحال بين أطلال الضغينة والكراهية لأحفاد المرابطين، الذين عجزوا عن محاكاتهم شكلا ـ على الأقل ـ رغبة في استعادة سيولة المنظمات الخيرية المشبوهة، التي أعلنتها الديمقراطية الموريتانية، من نصيب بيت المال، ريثما يتم توزيعها بقسط على الأفواه الجائعة، التي تعودت نزوات قادة الحركة الإسلاموية، حرمانها، والاستمرار في استغلالها لجلب “أمهار” القاصرات وبيوت تفرغ زينة الفاخرة، لتجنيد المراهقين لجهاد، لم تتجاوز “قدسيته” الإفراغ المنتظم لسيل رغباتهم البهيمية!
لنهمس في أذن الشعب الموريتاني، بأن واشي “حاسم” و “الشرطي” الهارب من الخدمة، وتاجر الأدوية المنتهية الصلاحية، ومنظم اللقاءات الليلية لوفود بعض دول الخليج، وضابط الموساد، ومومساء الجنوب، ومفتي “الوستير إنيون”، وحمال حطب صكوك الغفران، والنذل،.. تطيروا من امتلاكه لإذاعة للقرآن، وطبعه للمصحف الشريف، وتكريمه للأئمة والعلماء.. وتبنيه للإرث الحضاري لآبائه وأجداده، ورفسه لعباءة آسيوية تفتقد الأناقة، واستبداله الفرقان لهدير “فضائيات” الفتنة، والجدال!
إن الدعوة الحقة هي تلك التي تدفع الدولة الموريتانية نفقاتها مقابل، إفتاء عالم عامل لمواطن إفريقي ـ حديث العهد بالإسلام ـ في صلاته وصيامه، وليست اقتطاع وقت الفريضة من مسلم موريتاني لتحريضه على الفتنة ضد أخيه المسلم!
نحن مجتمع يحترم العلماء ـ حتى إن انحرفوا ـ أملا في أن يأخذ ؤولئك العاملون مسؤولياتهم اتجاه الأمة بسد أفواه لم تعد تسمن ولا تغني من جوع الخشوع في أرض يمارس أهلها السجود أكثر من أي شيء آخر.
في انتظار فتوى حقة من عالم عامل، في حق الثراء، والدعوة للفتنة.. اللهم ملكني نفسي بخير ولا تسلطها علي بسوء.
سيدي عالي ولد محمد محمود